أثبتت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جدارتها بوصفها أحد أبرز مقدمي الخدمات الصحية الأساسية لأشد السكان استضعافاً. وتأتي دائرة الدعم النفسي الاجتماعي لتكمّل خدمات الجمعية مضيفة إليها بُعداً نفسياً اجتماعياً يركز على جانبي الصحة العاطفي والنفسي. واستناداً إلى مبدأ الحق في الصحة، تطبق الدائرة نهجاً شاملاً لإدارة الحالات يقوم على أساس احترام الفرد وكرامته ويرمي إلى تحسين الرفاه العام. وتعمل الدائرة أيضاً مع سائر دوائر الجمعية للتحقق من ترسيخ مبدأ الحماية في جميع أنشطة الجمعية.
الشراكات
الاحتياجات المتغيرة
تتمثل مهمة الأوساط العاملة في المجال الإنساني في حماية حياة وكرامة ضحايا النزاعات المسلحة وغيرها من حالات العنف، وكذلك إنقاذ الحياة وحماية مصادر الرزق وتعزيز التعافي من الكوارث والأزمات. ولم تتوقف هذه المهام خلال السنوات الأخيرة على تقديم الرعاية للأفراد والمجتمعات المتأثرة بالكوارث الطبيعية أو تلك التي هي من صنع الإنسان، وإنما امتدت لتشمل مزيداً من التركيز على تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود حتى تتمتع بالموارد الضرورية للتصدي للآثار التي تحدثها صدمات كهذه. وتهدف التدخلات النفسية الاجتماعية إلى تعزيز القدرة على الصمود حتى يتسنى للأفراد والمجتمعات زيادة جاهزيتها النفسية الاجتماعية وتقليص عوامل الخطر النفسية قدر الإمكان خلال أوضاع الطوارئ الشديدة التي من شأنها أن تؤثر سلباً على رفاههم الحالي وعلى الأمد الطويل.
الهدف العام على المستوى التنموي: الإسهام في زيادة قدرة الأفراد المتأثرين بالنزاعات وأوضاع الطوارئ على الصمود وتحسين مستوى رفاههم النفسي الاجتماعي.
الموارد والخدمات المتصلة بالدعم النفسي الاجتماعي
- إعداد الأدلة؛
- توفير التدريب في مجال الدعم النفسي الاجتماعي (الإسعاف الأولي النفسي الاجتماعي، والإرشاد الفردي والجماعي، والتدخلات النفسية الاجتماعية أثناء الطوارئ – إعداد خطة للطوارئ)، وذلك عن طريق الاستعانة بالفن بوصفه أحد أشكال هذه التدخلات، وعبر إدارة الإجهاد/التخفيف من الإجهاد، ومعالجة حالات الإدمان على الأدوية، وتنفيذ التدخلات النفسية الاجتماعية الرياضية، وتوفير الحماية)؛
- التدريب على متابعة التدخلات/مراقبة الجودة؛
- إجراء عمليات تقييم الاحتياجات؛
- إجراء عمليات التقييم؛
- وضع أدوات للمتابعة والتقييم؛
- الإشراف الفردي والجماعي على مقدمي الخدمات؛
- وضع المبادئ التوجيهية؛
- التخطيط الاستراتيجي؛
- المناصرة والدبلوماسية الإنسانية.