الرئيسية » الأخبار »
27 تشرين الثاني 2012

الرعاية الصحية الأولية تنظم نشاطا مجتمعياً في مراح رباح

نظمت دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية، من خلال لجان التوعية المجتمعية (الأمومة الآمنة) نشاطا مجتمعيا بمناسبة «يوم السكري العالمي ويوم المسن»، اندرج ضمن فعاليات برنامج الصحة والاسعاف الأولي المبنيين على المجتمع، المدعوم من الصليب الأحمر السويدي والنرويجي، وذلك في بلدة مراح رباح بمحافظة بيت لحم.
وجاء النشاط الاحتفالي تتويجاً لحملة توعية في كافة مناطق البرنامج بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وشارك فيها متطوعات ومتطوعون، ومرضى مصابون بمرض السكري من عدة مناطق يغطيهاالبرنامج منها: حلحول والخضر وبيت فجار واذانا وترقوميا وبني نعيم وقراهم المجاورة.


وفي كلمته أشاد رئيس مجلس قروي مراح رباح ابراهيم الشيخ بجهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للدور الريادي الذي تلعبه في الميادين الانسانية والصحية والاجتماعية، مثنياً على الدور الكبير الذي تلعبة لجان التوعية المجتمعية في قرية مراح رباح والقرى المجاورة، والذي يتمثل في توعية أهل القرية ومساعدة الأشخاص ذوي الحاجة ومد يد العون للمصابين جراء بعض الحوادث البسيطة بفضل دورات الاسعاف الأولي وتدريبات التوعية الصحية التي يتلقونها، مشددا على نشاط اللجنة وعلاقاتهم القوية مع كافة الفئات في القرية مثل المسنيين ومرضى الأمراض المزمنة عبر الزيارات المنزلية التي يقومون بها.


بدوره قال الدكتور أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية: "إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي جمعية كل فلسطيني وفلسطينية وإنها جمعية انسانية تحافظ على كرامة الانسان بالمقام الأول ومن ثم على الخدمات الصحية والعلاجية والاجتماعية".


وأضاف أن الاحتفال هو نشاط للتذكير بمرض السكري ومضاعفاته والوقاية منه، شاكرا كافة لجان التوعية المجتمعية خاصة في قرية مراح رباح، مؤكدا أن أحد أهم أهداف برامج التوعية الصحية المجتمعية هو الوصول إلى التجمعات الصغيرة من خلال متطوعات ومتطوعين في تلك القرى والتجمعات.


وقدم د. معتز بدوي، مدير مركز الرعاية الصحية الأولية في بيت فجار رسائل صحية بهذه المناسبة كان أساسها أن الهدف من مثل هذه النشاطات هو زيادة الوعي لدى مرضى السكري والمجتمع المحلي ومن لديهم عوامل الخطر حول مرض السكري ومضاعفاته إذ أن أعداد المرضى والمضاعفات التي يعانون منها تقل بشكل ملحوظ في حال زاد الوعي والتعايش بسلام مع المرض بعزيمة قوية وارادة.


وضم الاحتفال العديد من الفقرات التي حملت رسائل صحية وتوعوية حول مرض السكري والتعامل معه وكذلك حول حقوق المسنيين ورعاية كبار السن.
وفي هذا الإطار تحدثت السيدة مكرم طقاطقة عن تجربتها مع مرض السكري وعن الدعم الذي لاقته من مركز الرعاية التابع للجمعية، ومن فريق الدعم النفسي والمتطوعات في المنطقة قائلة: "أنا تغلبت على مرض السكري ولم أتركه يتغلب عليّ رغم اني شعرت أنها نهاية العالم لدى اصابتي بالمرض وخلال ست شهور استطعت تنظيم السكر لدى بمساعدة الطبيب في المركز والأخصائية وأعضاء اللجان الذين زاروني بمنزلي وساندوني وزودوني بالعديد من النصائح".


وفي نهاية الاحتفال تحدث أبو بسام من بني نعيم عن عادات أيام زمان التي كانت تحمل العديد من القيم والترابط واحترام الكبير والتعلم منه، ووزعت هدايا رمزيةعلى المرضى وكبار السن.


وذكرت مديرة برنامج الصحة المجتمعية، فاطمة سكيك في هذا السياق أن الاحتفال هو جزء من نشاطات تقوم بها الدائرة بمناسبة يوم السكري ويوم المسن ويندرج ضمن برنامج مجتمعي يستهدف الفئات الأكثر تهميشاً وأن العديد من النشاطات قامت بهاتين المناسبتين في كل من عنبتا وبديا وبدو وقطنة وحلحول وعرابة وبيت فجار وشملت فحوصات أساسية للمسنيين ومرضى السكري وزيارات منزلية من قبل المتطوعات وفريق الصحة المجتمعية وتنظيم محاضرات تثقيفية وأيام طبية مجانية ومساعدة المرضى ودعمهم نفسياً واجتماعياً.