الرئيسية » الأخبار »
13 أيلول 2012

الهلال" والاتحاد اللوثري يخرجان دفعة من فنيي الألمنيوم الصُم

(البيرة، 13/9/2012):- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والاتحاد اللوثري العالمي اليوم حفل تخريج لمجموعة من طلبة مدرسة الاتصال التام التابعة للجمعية، والذين تجاوزوا دورة "فنيي ألمنيوم"، في مركز التدريب التابع للمعهد.


وشارك في الحفل، مديرة دائرة التأهيل في الجمعية سهير بدارنة، ومدير مركز التدريب التابع للاتحاد اللوثري يوسف شاليان، وحشد من الطلبة الخريجين الصُم، الذين خضعوا لتدريب لمدة ثلاثة أشهر، إلى جانب عدد من أهالي الطلبة.


وفي كلمتها الترحيبية أشادت بدارنة بالتعاون المتميز بين الجمعية والاتحاد اللوثري، الذي تبلور خلال دورة التدريب المهني، متمنيةً أن تستمر هذه التجربة، مشيرةً إلى سعي الجمعية المتواصل لتنمية وتطوير الخدمات التأهيلية والتعليمية، للأشخاص ذوي الإعاقة.


وأضافت أن هذا السعي أفضى إلى إنجاح هذه التدريبات، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، مشددةً على أن فئة الصم ما زالت تحتاج لدعم خاص، معربةً عن أملها في أن يستمر التعاون بين الاتحاد اللوثري والجمعية وأهالي الطلبة الصم لمواصلة تدريبهم وتأهيلهم وزجهم في سوق العمل أو تطوير مشروعات خاصة بهم.


وأشارت بدارنة إلى أن هذا التدريب يأتي ضمن مشروع يهدف الى تطوير الخدمات التعليمية التأهيلية المقدمة في مدارس الصم الثلاث التابعة للجمعية في الضفة الغربية، والتي تضم 220 طالبة وطالباً وتنفذه الجمعية بدعم من الهلال الاحمر القطري، ويركز ايضا على البيئة المادية، والوسائل التعليمية المختلفة، وتطوير وزيادة الكوادر التعليمية، إلى جانب تطوير قدرات الأهالي.


وأضافت أن المشروع يعمل على تطوير البيئة المادية في المدارس عبر استحداث غرف صفية مهنية، وغرف تكنولوجيا، وتطوير مكتبات المطالعة وانشاء مراسم وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة، بالإضافة الى توفير المعينات السمعية، وتطوير برنامج العمل الفردي، وتنظيم أنشطة لا منهجية لدمج الصم، ومخيمات دمج صيفية، وانشاء فرق فنية وتدريبها، إلى جانب دعم التعليم المهني للفتيات والفتيان الصم.


من جانبه أشاد شاليان بالخدمات الكبيرة التي تقدمها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمواطنين عامة، وللمعاقين خاصة، معتبراً أن سعيها لتطوير قدرات طلبتها الصم مهنيا إلى جانب التعليم الالكتروني خطوة تستحق الشادة والدعم.


وأعرب عن استعداد المعهد الدائم والمتواصل للتعاون مع الجمعية في شتى المجالات، وتحديدا تطوير قدرات المعاقين، ومتابعة الطلبة الخريجين، ومحاولة ايجاد فرص تدريب مهنية لهم، وزجهم في سوق العمل.