الرئيسية » الأخبار »
15 تموز 2012

اختتام فعاليات مخيم تدريب الفريق الوطني للاستجابة للكوارث

(بني نعيم،11/7/2012): اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأربعاء ()، فعاليات تدريب الفريق الوطني للاستجابة للكوارث، التي استمرت عشرة أيام في منطقة مسافر بني نعيم بمحافظة الخليل، شارك فيه نحو خمسين متطوعا ومتطوعة.


حضر حفل اختتام المخيم د. يونس الخطيب رئيس الجمعية، ومديرها العام د. خالدة جودة، وحشد من مديري الدوائر والبرامج فيها، ومديري الفروع، ورئيس فرع الجمعية في بني نعيم، ورئيس بلديتها، ونائيب محافظ محافظة الخليل.


ورحب د. عبد ربه مناصرة، رئيس فرع الجمعية في بني نعيم بالحضور، مشيداً بالجهود التي بذلها المتطوعون والمتطوعات، والالتزام الكامل ببرنامج المخيم، وصولا إلى تخريج فريق وطني متميز في إدارة الكوارث.


بدوره أكد د. يونس الخطيب إلى أن الجمعية والجمعيات الشريكة في مجال مواجهة الكوارث لا زالت في بداية الدرب، من أجل رفع الوعي المجتمعي والثقافة للتعامل مع أي أزمة أو أية كارثة يمر بها الشعب الفلسطيني.


ولفت إلى أن المطلوب من المجتمع المحلي التعاون، ومن كافة المؤسسات، من أجل خلق جاهزية لمواجهة الكوارث، من خلال التعاون للوصول إلى استراتيجية وطنية من أجل الاستعداد لمواجهة الكوارث يتعاون فيها الجميع.


من ناحيته استعرض بشير أحمد، مدير برنامج إدارة الكوارث في الضفة الغربية الظروف التي مر بها المشاركون في المخيم، قائلا: "هدفت الجمعية من برنامج إدارة الكوارث إلى رفع إمكانية الجمعية والمجتمع الفلسطيني على طريق تعزيز قدراته في مجال إدارة الكوارث".


وأضاف: "يأتي هذا التدريب انسجاما مع استراتيجية الجمعية في بناء قدرة المجتمع إيمانا منا بأن المجتمع هو أول المتضررين في حال حدوث الكوارث، وهو أول المستجيبين فلا بد من بناء قدراته، مشيرا إلى أن التدريب واكب المعايير الدولية المتقدمة في مجال الإضافات النوعية من خبراتنا المحلية.


وقال: "ركز التدريب على العديد من الموضوعات المهمة التي تؤدي إلى رفع طاقة الشباب الفلسطيني في مجال إدارة الكوارث كالمياة والإصحاح البيئي، والمأوى، والغذاء والتغذية، والتقييم السريع في حالة الكوارث، والاستجابة، والإعلام، إلى جانب العديد من المناورات الميدانية ليلا ونهارا تطبيقا لما تلقوه من مواد نظرية".


وفي كلمة المحافظة، أشاد نائب محافظ محافظة الخليل، مراون سلطان، بالجهود الكبيرة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خدمة المجتمع والشعب الفلسطيني في كل مكان، وبخاصة فيما يتعلق بتجهيز المجتمع لمواجهة أية كارثة أو أزمة محتملة الحدث.


وأكد اعتزاز محافظة الخليل، بمركز مواجهة الكوارث المقام على أراضي مسافر بني نعيم، لما يحمله من أهمية كبيرة في هذه المنطقة تحديدا، ولما يمثله من مركز خدماتي وتأهيلي متميز لإعداد الكوادر البشرية.


من ناحيته رحب ئيس البلدية رضوان مناصرة بالمشاركين والمؤسسات الداعمة للمخيم، قائلا: "هكذا عودنا الفلسطيني على الصبر والتحمل من أجل الوصول لتأسس نواة فريق وطني متقدم لمواجهة الكوارث التي يسببها الزلزال المستمر في فلسطين وهو الاحتلال".


ولفت إلى أهمية إقامة المبنى والمخيم في منطقة مسافر بني نعيم، مشيدا بكل الجهود التي ساهمت بتحويلها من منطقة للقتل، مليئة بالألغام يستخدمها جيش الاحتلال، إلى مركز لتأهيل الشباب لإنقاظ الحياة والحفاظ عليها.


وفي كلمة الصليب الأحمر الايطالي، عبر ممثله في الأرض الفلسطينية المحتلة، جان ماركو، عن اعتزازه بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في كل البرامج وتحديدا في برنامج إدارة الكوارث والازمات.


من ناحيته عبر المتطوع مصطفى الباز في كلمة باسم زملائه الخريجين، عن مدى السعادة الفخر التي يشعرون بها، لما تلقوه من تدريبات، ولما وصلوا إليه من مستوى متميز في مجال مواجهة الكوارث، مشيدا بجهود المدربين والجمعية.

ــــــــ