الرئيسية » الأخبار »
09 شباط 2012

فرع لبنان يعقد حلقة دراسية عن الرعاية الصحية الثانوية للاجئين

(لبنان، 6/26/2012): عقد فرع الجمعية في لبنان حلقة دراسية عن "الرعاية الصحية الثانوية للاجئين الفلسطينيين في لبنان"، بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني، والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، و"الأنروا"، و ممثلين عن سفارة فلسطين في لبنان وصندوق الضمان الصحي الفلسطيني والمنظمات غير الحكومية العاملة في الوسط الفلسطيني.

 

وفي كلمته خلال الحلقة، التي أدارها د. سامر شحادة، مدير إدارة المشاريع في الفرع، رحب د.محمد عثمانـ أمين سر الفرع بالحضور مثنياً على أدوارهم جميعاً ومقدماً شكر الجمعية لكافة الشركاء والداعمين لمسيرتها عموماً وإقليم لبنان خصوصاً.


من ناحيته، أثنى سلفاتوري لومباردو، مدير عام "الأنروا" في لبنان، على العلاقة المميزة التي تربط الأنروا بفرع الجمعية في لبنان، مشيداً بالدور الذي تلعبه الجمعية في تقديم الخدمات الصحية لللاجئين الفلسطينيين إلى جانب الأنروا آملاً بإستمرار المسيرة نحو الأفضل.


وقدمت الكاتبة، جوليا دافيدسون، المشاركة في تأليف كتاب "Poverty in Lebanon" إلى جانب الكاتب روبين داس، عرضا موجزا للوضع المأساوي لبعض التجمعات والمخيمات الفلسطينية في لبنان من ناحية البنى التحتية والمساكن ذات الوضع غير الصحي وأثر ذلك في نوعية الحياة والوضع الصحي لللاجئين الفلسطيننين في لبنان.


من جهته لفت ممثل الصليب الأحمر الهولندي لدى فرع لبنان في لبنان جيرارد جونكمان، إلى التكلفة السريرية الحالية في مستشفيات الجمعية في لبنان، تضاهي الخدمات المقدمة في المستشفيات الخاصة في لبنان ذات المستوى نفسه التي تتعاقـد معها الأنروا لتقديم الخدمات.


وعرضت د. منى عثمان، مسؤولة قسم الصحة لدى وكالة الأنروا في لبنان للنظام الصحي في الأنروا من الرعاية الصحية الأولية والثانوية، نتائج الدراسة التي قامت بها الأنروا مع المرضى المحولين إلى مستشفيات الجمعية، بينت بشكل واضح إرتفاع نسبة رضى المرضى المحولين في عام 2011 مقارنة مع النسب في عامي 2009 و2010, ما يؤكد على أن إقليم لبنان يعمل جاهداً على تحسين نوعية الخـدمات المقدمة للمرضى.


من ناحيته عرض د. زياد منصور، الذي أنجز العديد من الإستشارات والدراسات بتكليف من الأنروا ومن الجمعية ومن وزارة الصحة اللبنانية، واقع النظام الصحي في لبنان مشيراً إلى أنه غاية في التعقيد لغاية الآن، ولا يوجد سياسة صحية أو نظام صحي واضح يحكم كافة المؤسسات الصحية العاملة في لبنان، إضافة لعـدم وجود نظام تأمين صحي للشعب اللبناني عموماً.


وأكد أنه قـد تم إجراء دراسات عديدة حول الوضع الصحي الفسطيني وأن الوقت الآن لم يعـد للدراسات والإستشارات وانما لاتخاذ خطوات فاعلة لتحسين النظام الصحي الفلسطيني
وفي عرضه، قدم د.صلاح الأحمد، مدير الخـدمات الطبية في فرع الجمعية في لبنانعرضاً موجزاً عن خدمات الجمعية في لبنان عموماً مُركِزاً على خدمات الرعاية الصحية الثانوية الي تقدمها مستشفيات الجمعية الخمسة المقامة على الأراضي اللبنانية في أماكن إنتشار أبناء الشعب الفلسطيني.


وأشار إلى أهمية دور مستشفيات الجمعية، من جهة كونها تقع إما داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان أو في جوارها، والتي أثبتت في ظل أشد وأحلك الظروف أنها تواصل تقديم كافة خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني المحتاجين بغض النظر عن إنتماءاتهم أو جنسياتهم.


وعرض د. الأحمد الدراسة التي قامت بها الجمعية عن نسبة رضى المرضى عن خدمات الجمعية الإستشفائية والتي جاءت مماثلة للنسب التي عرضتها "الأنروا"، مما يؤكـد مصداقية هذه النسب.


واختتمت الحلقة بعرض د رياض مرعي، منسق برنامج الجودة والنوعية في مستشفيات الجمعية في لبنان أكد فيه على أن الجمعية قامت بتطبيق عدد كبير من معايير الجودة والنوعية المتفق عليها مع الأنروا، وأن المشكلة تكمن في المعايير التي هي بحاجة لموارد مادية كبيرة لتطبيقها مقارنة مع ما تقوم الأنروا بدفعه من رسوم. بعـد إنتهاء البرنامج.