الرئيسية » الأخبار »
26 كانون الأول 2011

بمشاركة 700 متطوع ومتطوعة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعقد اجتماع الشباب والمتطوعين السنوي الثاني

(البيرة، 26/12/2001): عقدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني  اليوم اجتماعها السنوي الثاني للشباب والمتطوعين، بمناسبة يوم التطوع العالمي، والذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس الجمعية الذي يصادف في السادس والعشرين من الشهر الجاري.


وشارك في الاجتماع، رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، وعدد من أعضاء مكتبها التنفيذي، ورؤساء فروعها ومدراء دوائرها في الضفة وغزة، ومندوبون عن وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، ومحافظة رام الله والبيرة، وجامعة بيرزيت، ونحو 700 متطوع ومتطوعة.


وفي كلمته في حفل الافتتاح، أكد د. الخطيب على أن التطوع يعد من أهم مبادئ الجمعية، والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهو أيضا يمتد عميقا في ثقافة وقيم هذا الشعب، ومستمد من فكرة العونة التي سادت مجتمعنا الفلسطيني .


وأضاف: "منذ 68 عاما تميزت الجمعية بقدراتها على استقطاب جهود وطاقات آلاف المتطوعين والمتطوعات سواء كانوا محليين أو أجانب، وظلت مواكبة لهم تطوّر قدراتهم وتصقل مهاراتهم وتستفيد من تجاربهم لتنفيذ برامجها وخدماتها في الإسعاف أو الرعاية الصحية أو الخدمات التأهيلية أو الخدمات الإجتماعية، أو البرامج الإغاثية، أو البرامج الشبابية، والبرامج المشتركة مع المؤسسات المجتمعية المختلفة.


وأكد د.الخطيب على سعي الجمعية من خلال عملها في أوساط الشباب، لأن تساهم مع الوزارات المختلفة، وخاصة وزارة الشباب والرياضة، ومع مؤسسات العمل الأهلي الأخرى ذات الصلة، في معالجة هموم الشباب ومشكلاتهم وتنمية قدراتهم، مبينا أن هذا هو ما دفع الجمعية لأن تميّز برنامج الشباب وبرنامج المتطوعين وتؤكد على العلاقة بين البرنامجين وتشجيع روح التطوع في أوساط الشباب.


من جهته، أشاد معين عينساوي، في كلمة محافظة رام الله والبيرة بدور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وطواقمها خلال فترات نضال شعبنا الفلسطيني منذ عقود، وبخاصة في أوقات الاجتياحات والأزمات، مطالبا بضرورة إيجاد عمل تطوعي مركزي.


وتطرق د. جميل أبو سعدة، المدير العام في وزارة التربية والتعليم إلى دور الشباب الطليعي في المجتمع الفلسطيني، مؤكدا على دور الشباب في الثورة الفلسطينية منذ الأزل، ودورهم الطليعي الآن على الصعيد العربي في ربيع الثورات العربية.


وفي كلمة وزارة الشباب والرياضة، أشار وليد عطاطرة، مدير عام الوازرة، إلى أن ما يميز متطوعي ومتطوعات الهلال الأحمر الفلسطيني، هو انبعاث عطائهم من دافع إنساني ووطني، لافتاً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعتز بالعمل الذي يقدمه هؤلاء المتطوعين وتفخر به.


وأكد إلى أن الوزارة تتطلع إلى مشاركة الجمعية الفاعلة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للشباب، وفي تطوير برنامج الخدمة الوطنية الإلزامية، الهادف إلى مأسسة العمل التطوعي، ووضعه في سياق خطة وطنية ليستعيد زخمه التاريخي.


من جانبها حيّت غاده عمري، منسقة العمل التعاوني في جامعة بيرزيت، متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيدةً بالتعاون بين المؤسستين اللتين تجمعهما بوصلة وطنية واحدة، لم تفقداها رغم اشتداد أمواج القهر والحصار والانقسام.


وفي نهاية حفل افتتاح الاجتماع، وزعت الشهادات والدروع التقديرية على اللجان التطوعية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ولبنان وسورية، وقدمت العديد من الفقرات الفنية الهادفة.