(الخليل، 07-8-2011): نشر فرع الجمعية في الخليل، للسنة السادسة على التوالي، كوادره العاملة والمتطوعة لخدمة المصلين في الحرم الإبراهيمي، فقد تم نشر ما يزيد على 80 متطوعا، لتلبية نداء خدمة الإنسانية التي تسعى الجمعية لتحقيقها في كل عام خلال شهر رمضان المبارك في أيام الجمع، حيث تزدحم ساحات وأروقة المسجد التي تعاني من إحاطة البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية، والتي تعيق حركة المصلين في الدخول والخروج للصلاة.
وكان الفرع نشر فرق إسعاف متطوعة في أروقة الحرم الإبراهيمي، بالإضافة إلى فرق لتنظيم دخول وخروج المصلين عبر البوابات الحديدية والدوارة والالكترونية التي تحيط بمداخل الحرم، وفرق للمساندة في فرش الساحات الخارجية للمسجد، وأخرى تساند في توزيع الإفطارات الجماعية، ومرافقة المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين أثناء دخولهم للمسجد، مشيراً إلى أنه يوفر سيارتي إسعاف لمساندة المرضى، نتيجة ازدحام المصلين في رمضان.
وأشاد الحاج أبو أسعد أحد رواد الحرم الإبراهيمي، بالدور المميز لكوادر الهلال الأحمر الذي يعطي الأمان للمصلين والتسهيل عليهم، معرباً عن أمله في تواجدهم في كل أوقات السنة.
وقال إسماعيل مهنا، احد المتطوعين المشاركين في تنفيذ الفعاليات: "هدفنا توفير الراحة للمصلين، ويكفينا سماع كلمات الشكر، والدعوة لنا بالخير، لنبذل المزيد من العطاء لأبناء بلدتنا، وإعادة الحياة للبلدة القديمة ومسجدها المسلوب".
وأشاد منسق المتطوعين في فرع الجمعية بالخليل جودت المحتسب بالتنسيق القائم مع سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف، وسعة الترحيب التي تبديها مديرية الأوقاف في الخليل، وقال: "تواجدنا للعام السادس على التوالي كفرق طبية وتطوعيه يهدف إلى تقديم خدمات مميزة للمصلين في الشهر الفضيل، و"الجمعية" هي المؤسسة الوحيدة التي تقدم الخدمات في البلدة القديمة".
وبين أمين سر المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرع الخليل الحاج سميح أبو عيشة، أن دور كوادر الجمعية المميز في الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة يأتي كجزء من الخدمات التي تقدمها لأهالي البلدة القديمة، وبشراكة مع المؤسسات الوطنية العاملة في الخليل، وقال: "نسعى دائماً لتوطيد العمل مع كافة المؤسسات من أجل تجسيد التعاون والتكامل مع كافة المؤسسات، لافتاً إلى أن "الجمعية" وضعت كافة إمكاناتها أمام حركة المصلين، وأن التسهيلات قدمت للمتطوعين لتقديم الخدمة للمصلين في شهر رمضان، بالتنسيق بين الجمعية ومديرية الأوقاف وسدنة الحرم من أجل الرقي والاستمرار في العمل".