نظمت احتفالات مماثلة في وسط وجنوب الضفة وغزة الهلال الأحمر الفلسطيني تحيي يوم الصحة العالمي باحتفال مركزي في سلفيت

(سلفيت، 23-04-2011):  أقامت جمعية الهلال الأحمرالفلسطيني مهرجانا احتفاليا إحياء ليوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من نيسان في كل عام، تحت شعار "سعيا لصحة آمنة مع لجان الأمومة الآمنة".

وحضر الحفل المركزي الذي نظمته الجمعية بمشاركة لجان الأمومة الآمنة في مناطق شمال الضفة الغربية، رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، ورئيس بلدية سلفيت الشيخ تحسين أبو سليمة وحشد كبير من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد أبو سليمة بدعم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المتواصل للمواطنين في محافظة سلفيت، والتعاون الكبير الذي تلقاه الجمعية من مؤسسات المجتمع المحلي، لافتاُ إلى أن البلدية تبرعت بقطعة أرض للجمعية لإقامة مجمع صحي عليها.

وحيّا أبو سليمة في كلمته طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني العاملة في الوطن والشتات، والتي تعمل في أصعب الظروف، مؤكدا على تعاون البلدية ومؤسسات محافظة سلفيت مع الجمعية وطواقمها لايصال وتأدية واجبها الإنساني.

من ناحيته أكد د. الخطيب ان الجمعية تضع محافظة سلفيت ومواطنيها على آولوياتها كونها تتعرض لموجة كبيرة من الاستيطان وسرقة الأراضي، مشيرا إلى أن الجمعية ستعمل بجد من أجل إقامة مجمعها في المحافظة.

وعرج على العمل التطوعي الذي يعد أساسا متينا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لافتا إلى دور لجان الأمومة الآمنة التي تشرف عليها الجمعية بدعم الاتحاد الأوروبي من خلال الصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر الفلندي، ويبلغ عددها 75 لجنة، تضم أكثر من ألف ومئة متطوعة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال: "لجان الأمومة الآمنة من أنجح البرامج المجتمعية التي تشرف عليها الجمعية، وبإرادتكم سننجح البرنامج دون الاعتماد على الدعم الخارجي"، مشيدا بقدرة عضوات اللجان على إدارة نحو 35 مشروعا صغيرا في الضفة وغزة.

وفي كلمة لجان الأمومة الآمنة، دعت إحدى المتطوعات لأن يكون دعم المرأة مستمرا طوال العام وأن لا يقتصر على مناسبات بعينها، مثمنة دور الهلال الأحمر الفلسطيني في دعم ومساندة لجان الأمومة الآمنة، ومشاريعها الصغيرة.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات المسرحية التي قدمتها عضوات لجان الأمومة الآمنة، حول مواضيع صحية ومجتمعية إلى جانب فقرة فنية قدمتها فرقة فرخة للدبكة الشعبية.

يذكر أن الجمعية نظمت ثلاثة احتفالات مماثلة، في منطقتي جنوب ووسط الضفة الغربية وفي قطاع غزة.