الرئيسية » الأخبار »
07 نيسان 2011

د. يونس الخطيب، يترأس وفد الجمعية الى المؤتمر العام السابع للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أبو ظبي

(أبو ظبي، 07-04-2011):  ترأس د. يونس الخطيب، وفد جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الى المؤتمر السابع لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي عقد في أبو ظبي في الفترة من 24-26/3/2011.

ضم وفد الجمعية، الى جانب د. يونس الخطيب، كلاً من د. خالد جودة، عضو المكتب التنفيذي للجمعية، ومدير عام الجمعية في قطاع غزة، ود. وائل قعدان، مدير دائرة التخطيط والتنمية.

وناقش المؤتمر، الذي حضرته وفود من 17 دولة، الى جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عدداً من القضايا المحورية في مسيرة العمل الإنساني، اقليمياً ودولياً، تتناول تعزيز الشراكات والعمل بفعالية أكبر لتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، ودعم مسيرة العمل الإنساني، وفقاً لاستراتيجية الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر حتى عام 2020، الى جانب بحث السبل الكفيلة برفع المعايير الإنسانية وتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر لضحايا الكوارث والأزمات، إضافة الى تعزيز المبادرات التطوعية في أوساط الشباب، وتطوير استراتيجيات العمل التطوعي والإنساني، والنظر اليه بصورة شمولية، ودعم قدرات الجمعيات الوطنية في هذه الجوانب الحيوية.

كما ناقش المؤتمرون سبل معالجة الوضع الإنساني في ليبيا والدول المجاورة لها، جراء الأحداث المأساوية في ليبيا، وتعزيز استجابة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمواجهة التداعيات الإنسانية لهذه الأحداث.

وقد قدم د. يونس الخطيب مداخلة أمام المؤتمرين، تناول فيها تجربة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مجال الإغاثة الإنسانية، عموماً، وركز في شكل خاص على مذكرة التفاهم الموقعة بين الجمعية ونجمة داود الحمراء في العام 2005، وعدم التزام الأخيرة بأغلبية بنودها، وبخاصة تلك التي تتعلق بحرية وحركة سيارات إسعاف الجمعية وطواقمها الطبية، ونشاط نجمة داود غير الشرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمستوطنات المقامة عليها.

وكان د. وائل قعدان، قدم عرضاً مختصراً عن خبرة الجمعية، خلال اثنين وأربعين عاماً من مسيرتها، في مجال التعامل مع ضحايا الحروب والإغاثة، ليس في فلسطين والمنطقة المحاذية لها، فحسب، وانما في عدد من دول العالم، التي ابتليت بالكوارث، والخبرات التي اكتسبتها عبر تعاملها المباشر مع ضحايا هذه الكوارث.

وعلى هامش المؤتمر، التقى د. الخطيب والوفد المرافق له، ممثلي الصليب الأحمر في كل من فرنسا واسبانيا وهولندا والنرويج، ووضعهم في صورة الأوضاع في فلسطين، عموماً، والنشاط الإنساني لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الأرض المحتلة والشتات، وممارسات سلطات الاحتلال القمعية بحق طواقم الجمعية وسياراتها ومنشآتها.

 

وفي ختام أعماله أقر المؤتمر عدداً من التوصيات، اتخذت صيغة "التزامات أبو ظبي" وفيها طالب المؤتمرون بفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات للمتأثرين من الأحداث في عدد من دول المنطقة، وبخاصة ليبيا.

وتضمنت التوصيات، كذلك، تعزيز مقدرات الجمعيات الوطنية للتعاون بفعالية أكبر مع الأوضاع المتغيرة في المنطقة، والتركيز أكثر على إدارة الكوارث والتأهب لها، وتفعيل دور المتطوعين المدربين والعاملين، وتطوير الشراكات مع جميع المعنيين بالعمل الإنساني، وتعزيز جانب الدبلوماسية الإنسانية لدعم عمل الجمعيات الوطنية.

وكان ثيودور كونوي، رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر بعث رسالة للمؤتمرين أشاد فيها بالمتطوعين من الجمعيات الوطنية، الذين لعبوا دوراً انسانياً رائداً في مجال إغاثة النازحين المتواجدين في مخيمات أقيمت على الحدود الليبية التونسية والليبية المصرية، وبخاصة جمعيات الهلال الأحمر في ليبيا وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة.