الرئيسية » الأخبار »
28 شباط 2011

د. ليلى غنام تتفقد مدرسة الاتصال التام لتعليم وتأهيل الصم التابعة للجمعية

(رام الله، 31-7-2011):  تفقدت محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، اليوم الإثنين مدرسة الاتصال التام للصم، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، للاستماع إلى هموم الطلبة واحتياجاتهم وتقديم الهدايا العينية لهم، والتقت رئيس الجمعية د. يونس الخطيب وعددا من المسؤولين فيها.

 

ونقلت غنّام للطلبة تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن سيادته يولي اهتماما خاصا لذوي الاحتياجات الخاصة كشريحة كريمة من أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وعبّرت عن قناعتها بأن الإعاقة لا يمكن أن تلغي الطّاقة، مشيرة إلى ضرورة مساندة الصم على التعامل مع البيئة المحيطة، من خلال استراتيجيات تأهيلية داعمة ومساندة لهم.

 

وقالت غنام: 'نحن نراهن على العقول البشرية النيّرة التي لامسناها فيكم، ومن خلال إبداعكم وتطوركم كجزء أساسي من شعبنا نبني المستقبل والدولة'.

 

وأشادت بتطوّر ثقافة المجتمع من خلال زيادة الإيمان بالطاقة الإيجابية والإمكانيات الخلاقة الموجودة عند ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على أن القانون الفلسطيني يضمن فرص العمل لهم ويجب التأكد من تطبيقه على أرض الواقع.

 

واعتبرت أن التفاعل بين مؤسسات المجتمع المحلي ووزارات الاختصاص، ممثلة بوزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية ضرورة ماسة يمكن من خلالها الترتيب عقد ورش يتمخّض عنها آليات وخطط لبرامج مناسبة، مع ضمان استمراريتها وتفاعلها.

 

واستمعت غنام لمداخلات من الطلبة عمل مترجمو الإشارة على تفسيرها وتوضيحها، عبّروا من خلالها عن احتياجاتهم وطموحاتهم متمنين من السلطة الوطنية متابعة أوضاعهم وضمان المستقبل الزاهر لهم.

 

من جانبه عبر رئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب عن شكره وامتنانه لسيادة الرئيس محمود عباس على تواصله الدائم مع كافة أبناء شعبه، على اختلاف انتماءاتهم وميولهم الفكرية والسياسية، مقدرا إبداء سيادته اهتماما خاصا بذوي الاحتياجات الخاصة الناتج عن ثقته العالية بقدراتهم.

 

بدورها ركّزت مديرة دائرة التأهيل في الجمعية، سهير بدارنة على الطاقات والقدرات المميزة للطلبة بالرغم من إعاقتهم، مشيرة إلى تحصيلهم المتميز وتفوقهم المميز في الدورات التي يشاركون فيها.

 

وطالبت بضرورة الاهتمام أكثر بهؤلاء الطلبة ودعمهم وتشجيعهم وحثهم على التقدم.

 

ويذكر أن مدرسة الاتصال التام لتعليم وتأهيل الصم، تأسست عام 1993 وتدرّس منهاج وزارة التربية والتعليم، ويتلقى فيها 92 طالبا وطالبة، تعليمهم من خلال 28 معلما متخصصين، وقد خرجت منذ عامين أول ثلاثة من طلبة الثانوية العامة.

 

وألقت الطالبة هناء المصري كلمة مؤثّرة بلغة الإشارة عبّرت فيها عن شكرها لسيادة الرئيس، وترحّمت على الشهيد ياسر عرفات وطالبت بتوفير مترجمي لغة إشارة في الجامعات لمنح الصّم الفرصة الكاملة للإبداع، والمشاركة في بناء الدولة الفلسطينية.