الجمعية في الخليل تخرج 140 مسعف ومسعفة شاركوا في دورات الإسعاف الأولي المجتمعي

(الخليل، 08-02-2011):  احتفل فرع الجمعية في الخليل بتخريج 140 مسعفا ومسعفة من المشاركين في دورات الإسعاف الأولي المجتمعي، وذلك في مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.

ورحب د. حجازي أبو ميزر مدير الإسعاف والطوارئ في الخليل، بالحضور وهنأ الخريجين على اجتيازهم الدورات بجانبيها العملي والنظري، مستعرضاً خدمات الهلال الأحمر في الخليل منذ خمسة وأربعين عاماُ، وأهمية تعلم مهارات الإسعاف الأولي، التي تكمن أهميتها في الحفاظ على حياة الجرحى والمصابين ومنع المضاعفات التي قد تنتج عن الإصابات والتعجيل في الشفاء، والمعرفة بالتصرف أثناء حدوث الأزمات وكيفية الاتصال بجهاز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر.

وأشاد بدور العمل التطوعي في الجمعية وأهمية التحاق الخريجين بدائرة المتطوعين لممارسة مهارات الإسعاف الأولي من جهة ورفد الجمعية بالكادر المؤهل والمدرب واستمرار حيوية العمل التطوعي في الجمعية من جهة أخرى.

فيما عبر الخريجون في كلمتهم التي ألقتها المشاركة بيان نبيل فراح عن شكرهم وامتنانهم لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، على عطائها المميز وخدماتها النوعية، وأثنت على دور المدربين وجهدهم المميز، وعلى التنوع في المواد التي طرحت أثناء الدورة.

فيما هنأ هارون الجولاني مدير عام الفرع المشاركين على اجتيازهم لدورة الإسعاف الأولي المجتمعي، معتبراً ان هذه الكوكبة ستبقى معطاءة في كافة الظروف، وستضاف لسجلات المسعفين الفلسطينيين، مشيداً بدور بلدية الخليل ورئيسها خالد العسيلي ومجمع إسعاد الطفولة على حسن الاستضافة، ولدعمهم الدائم والمتواصل لإنجاح فعاليات الجمعية .

بدوره أكد جودت المحتسب منسق المتطوعين على أهمية حصول الشباب على دورات في مجال الإسعاف الأولي، والتحاقهم بصفوف المتطوعين وبرامج العمل التطوعي في الجمعية التي تعتبر من أبرز المؤسسات التطوعية في الوطن، والتي تسعى لتوفير جو من التدريب والتأهيل في صفوف الشباب والمتطوعين بهدف استثمار طاقات الشباب في الاتجاهات الايجابية التي تعود بالفائدة على الفرد وعائلته ومجتمعة والتي نواجهها في كافة الأوقات في حياتنا اليومية.