الرئيسية » الأخبار »
01 كانون الأول 2010

الهلال الأحمر تنظم نشاطا توعويا عن مرض الإيدز في جامعة بيت لحم

(بيت لحم، 01-12-2010):  نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نشاطا توعويا عن مرض الإيدز، بمناسبة اليوم العالمي للإيدز، الذي يصادف الأول من كانون أول في كل عام، استهدفت مئات الطلبة في جامعة بيت لحم.


وقامت طواقم الجمعية بتوزيع أكثر من 600 استمارة قياس مستوى المعلومات والمعرفة، تضمنت مجموعة اسئلة حول المرض وطرق الانتقال والعدوى والإصابة، تم استعادتها بعد تعبئتها ليدرسها فريق مختص من الجمعية لدراستها وتوصيب المعلومات الخاطئة وتصحيحها.


ووزع متطوعو الجمعية نشرات ومطويات ومطبوعات عن المرض وطرق الوقاية منه، وأقلام و " تي شيرتات " تتضمن شرحا عن هذا اليوم.


وقالت فاطمة سكيك، من دائرة الرعاية الصحية الاولية بالجمعية: "تقوم الدائرة سنوياً بنشاط صحي تثقيفي في إحدى جامعات الوطن وهو عبارة عن حملة للتوعية بموضوع مرض المناعة المكتسبة (AIDS) للتوعية من الإيدز".

وأضافت: "كان اختيارنا لجامعة بيت لحم كمكان لهذا النشاط لأن الفئة العمرية المستهدفة لهذا المرض هي فئة الشباب، وقمنا بهذا النشاط في السنوات السابقة في كل من جامعة النجاح وبيرزيت والجامعة العربية الأمريكية وجامعة البولتيكنيك".


وشرحت جوانب النشاط بالقول: "النشاط عبارة عن تعبئة استبيان يفحص مدى معرفة طلاب وطالبات الجامعة بالمرض وطرق انتقاله وعلاجه، كي يتسنى لطاقم الرعاية تقديم توعية فردية أو جماعية عن المرض والرد على كافة التساؤلات المطروحة".


من جانبه قال د. أنور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية بالهلال الأحمر أن الرعاية الصحية الاولية تعتبر العمود الفقري للصحة المجتمعية والشخصية على حد سواء، تقوم الجمعية بناءاً على ذلك بتطوير خدماتها الصحية وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، واعتماداً على المبادئ الاساسية للرعايه الصحية الاولية.


وأضاف: "تعتمد خدمات الرعايه الصحية الاولية بالجمعية على تبني الاحتياجات المحلية، مع التركيز على الوقايه وبرامج تعزيز الصحة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في مجال تخطيط وتنفيذ مختلف البرامج، وتوفير الخدمات الصحية داخل وخارج عيادات الرعاية الصحية الأولية".


وأشار دويكات إلى أن برنامج العمل المجتمعي التثقيفي انبثق من رسالة ورؤية جمعية الهلال الأحمر المتعلقة بالخدمات الوقائية حيث تقوم فكرة البرنامج على تطوير الوعي والمعرفة الصحية المجتمعية وكذلك تعزيز قدرات الاعتماد الذاتي على المستويين الفردي والمجتمعي لحل المشكلات الصحية والمجتمعية والنفسية.


وتميز في هذا اليوم الإرشادي، بالدور البارز لمتطوعات لجان الامومة الآمنة، اللواتي تواجدن في وسط الجامعة، والتي أبرز عضواتها من الأمهات اللواتي يجبن الحارات والقرى التي يقطن فيها، لنشر ثقافة التوعية الصحية بين صديقاتهن وعائلاتهن.