البيرة- (10-11-2010) نظمت جميعة الهلال الأحمر الفلسطيني ، عددا من الفعاليات والأنشطة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وقطاع غزة، إحياء ليوم السكري العالمي، الذي يصادف في الرابع عشر من تشرين ثاني في كل عام.
وبدأت الجمعية فعالياتها بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة في بلدة بديا قضاء سلفيت، انطلقت من مركز الرعاية الصحية التابع للجمعية في البلدة، شارك فيها المئات من المواطنين، وهدفت إلى تشجيع مرضى السكري على ممارسة رياضة المشي، رافقهم فيها حشد من كوارد ومتطوعي الجمعية.
وانتهت المسيرة في مقر البلدية، حيث نظمت الجمعية العديد من المحاضرات، التي تركزت على الجانب الإرشادي والتوعوي من مخاطر مرض السكري وكيفية علاجه والوقاية منه، استفاد منها عشرات المواطنين الحاضرين.
وفي هذا الإطار، استعرض كل منسق برنامج الأمراض المزمنة في دائرة الرعاية الصحية في الجمعية د. صالح أبو عباة، واختصاصية التغذية هيلا طبخنا، والاختصاصي النفسي جلال عودة، العديد من الجوانب الصحية لمرض السكري.
وتخللت المحاضرات توزيع متطوعي الجمعية لمنشورات تثقيفية وتوعوية على المواطنين، وشالات باللون الأزرق، وهو اللون الذي يمثل يوم السكري العالمي، وإلى جانب المحاضرات التثقيفية هذه، نظم مركز الرعاية الصحية في بديا يوما طبيا مجانيا، وفحصا للاسنان، لفحص نسبة السكر في الدم.
وكما هو الحال في بلدة بديا، شارك كوارد ومتطوعو الجمعية، ودائرة الرعاية الصحية الأولية فيها، بإحياء اليوم العالمي للسكري، في مراكزها الصحية المنتشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بالعديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والطبية.
وأكد د. انور دويكات، مدير دائرة الرعاية الصحية الأولية في الجمعية، على أن هذه الفعالية تأتي في سياق حرص جمعية الهلال على الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من أبناء شعبنا، ألا وهم مرضى السكري.
وأشار إلى أن الجمعية أجرت العديد من الفحوصات وقدمت الخدمات الطبية المجانية لعدد كبير من مرضى السكري من فئات عمرية مختلفة في كل المناطق التي تتواجد فيها المراكز الصحية التابعة للجمعية، إلى جانب العديد من المحاضرات التثقيفية والتوعوية.
من جانبه لفت د. صالح أبو عباة، إلى أن اختيار الرابع عشر من تشرين أول للاحتفال بيوم السكري العالمي، تصاف ويوم ميلاد العالم فريدريك بانخ، مكتشف الأنسولين عام 1921.
وأضاف أن فعاليات الجمعية، التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري، تركزت على تزويد المواطنين بمعلومات ومنشورات عن المرض وطرق الوقاية منه، وإجراء فحوص طبية مجانية، إلى جانب تنظيم زيارات منزلية تقوم بها الممرضات التابعات لمراكز الرعاية.