نابلس (30-10-2010)- شاركت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في فعاليات المنتدى التربوي العالمي في مدينة نابلس، والتي عقدت في حرم جامعة النجاح الوطنية في المدينة.
وحضر افتتاح المنتدى، الذي تدور فعالياته في مدن رام الله والناصرة والقدس وبيروت، ويهدف إلى التعريف بفلسطين عبر الواقع التعليمي، والتجربة الفلسطينية في هذا المجال في ظل الاحتلال، كل من وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، وباسل كنعان رئيس فرع الجمعية في نابلس، وحشد من الشخصيات الاكاديمية والاعتبارية في المدينة، وجمع غفير من ممثلي الجمعيات والمؤسسات التعليمية والمجتمعية وعدد كبير من المتضامنين الاجانب.
وشاركت الجمعية في هذه الفعالية عبر ورشة عمل عن تحديات وتعليم وتأهيل المعوقين، قدمتها مديرة مركز الصم في فرع الجمعية بنابلس، كفاح الجوهري، إلى جانب تنظيم الفرع معرضا للمنتوجات الشعبية والمطرزات، وتوفيرها لمترجم للغة الإشارة ومترجم للغة الإنجليزية.
وتناولت الجوهري في مشاركتها التي حملت عنوان: "تحديات تعليم وتأهيل المعاقين"، دور جمعية الهلال الاحمر في مجال تقديم شتى الخدمات لمختلف فئات الشعب الفلسطيني، وخصوصا ذوي الاعاقات، والمراحل التي قطعتها الجمعية في هذا المجال.
وتخلل المنتدى العديد من المحاور أهمها تأنيث التعليم، والتربية والتجربة الإعتقالية، والتسرب من المدراس وعمالة الأطفال، والتعليم الجامع بين الدمج والتحديات والتأهيل، ودور الهلال الاحمر في تعليم وتأهيل المعاقين والتحديات التي تواجهها الجمعية، وتجربة التعليم الشعبي والتعليم التقليدي، والإحتلال واثره على التعليم في فلسطين.
وكان المؤتمر انطلق في مدينة القدس يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي، تحت شعار التربية من أجل التغيير، بمشاركة حشد من المواطنين والمتضامنين، والمشاركين الدوليين تأكيدا على هوية المدينة العربية في ظل ما تتعرض له من تهويد واسرلة وتأكيدا على الحق الطبيعي والتاريخي للفلسطينيين في القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
واستمرت فعاليات المنتدى على مدار أربعة أيام، وشهدت أكثر من 200 فعالية في عدد من دول العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني.