الرئيسية » الأخبار »
14 تموز 2010

ممثل الاتحاد الاوروبي يزور مشاريع لجان الأمومة الآمنة التابعة للجمعية

زار ممثل الاتحاد الاوروبي في القدس كرستيان بيرجر، بتاريخ 12-7-2010، مشاريع لجان الأمومة الآمنة التابعة لدائرة الرعاية الصحية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المدعومه منه عبر الصليب الأحمر الألماني.


وتخللت الزيارة الإطلاع على مشروع حديقة مركز سلواد للتأهيل، وحضانة الطفولة في قطنة، ومركز اللياقة والرشاقة في بلدة بدو.


وأشاد بيرجر بنتائج المشاريع التي نفذها الاتحاد بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، والصليب الاحمر الالماني في عدد من قرى محاقظة رام الله لصالح مجتمعاتها المحلية، مضيفا بأنه ورغم أن هذه المشاريع بسيطة إلا أن جهودا كبيرة من قبل القائمين عليها فلسطينيا تبذل من أجل النجاح والاستمرار بتقديم خدماتها للجمهور.


ويدعم برنامج لجان الأمومة الآمنة، والذي يضم قرابة 75 لجنة، يتطوع فيها نحو 1200 سيدة، من الاتحاد الأوروربي بقيمة 75% عبر الصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر الفنلندي.


بدورها قالت فاطمة سكيك منسقة البرنامج، إلى أنه نموذج جديد تتبناه

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يهدف إلى تعزيز المبادرات المجتمعية، حيث تعد المشاركة المجتمعية العنصر الأساسي في البرنامج من خلال إشراك المجتمع المحلي في عملية التخطيط الصحي، عبر تطوير الوعي والمعرفة الصحية المجتمعية، وتمكين قدرات السيدات المشاركات.


إلى ذلك أكد مارتن ميندر مدير مكتب التعاون في الصليب الاحمر الالماني، أن المشاريع التي نفذت بالتعاون مع الهلال الاحمر الفلسطيني، ليس أمرا جديدا وانما تعود لنحو ثلاث سنوات مضت، لافتا إلى أن الدعم الذي يقدم هو دعم مؤسساتي منذ فترة لانشاء مؤسسات تتصف بالديمومة والاستمرار.


وقال: "نحن نعرف أن الهلال الاحمر له دور في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني والاخير يقدر هذه المساعدات، مضيفا أن "ما نراه في المجتمع المحلي هو مساعدة الهلال الاحمر لعدد من المبادرات المجتمعية كلجنة الأم الآمنة التي تقدم بدورها خدمات للمجتمعات المحلية، لافتا إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى إحداث نقلة في حياة الناس، من خلال وجود مؤسسات تتسم بالديمومة".


وتهدف إحدى مراحل البرنامج إلى إنشاء نحو 60 مشروعا مجتمعيا، بإشراف وإدارة مباشرة من السيدات المتطوعات في لجان الأمومة الآمنة، بعد مرورهن عبر برنامج من الدورات وورش العمل لتنمية قدراتهن الذاتية والإدارية.


من جهتها قالت فاطمة صالح، من لجنة الام الآمنة في بلدة سلواد: "إن المشروع يسير بشكل جيد، لافتة إلى وجود بعض النواقص الحيوية في المشروع، وهو ما يربك الاطفال ويضطرهم إلى الدخول إلى المركز لقضاء حوائجهم".


أما جيهان شماسنة وهي اخصائية نفسية ووالدة أطفال في حضانة قطنة، فأشارت إلى التميز في ما تقدمه الحضانة من خدمات، كون السيدات المشرفات على عمل الحضانة خبيرات في مجال تربية الاطفال.


كما اشارت ليلى طه من لجنة الام الامنة في قطنة، إلى ارتفاع مستوى الوقاية من الامراض من خلال التثقيف الصحي، وبالتالي تقليل المرض وتمتع الاطفال بصحة أفضل، لافتة إلى المساعدات المقدمة للنساء حتى في المنازل.


وأثنت سميحة زهران، من لجنة الام الامنة في بدو، على جهود الاتحاد الاوروبي والصليب الاحمر الالماني، والهلال الاحمر الفلسطيني، لافتة على انه تم دراسة الاحتياجات في المنطقة وبالتالي تم انشاء مركز "حياة للياقة البدنية".


أما المدربة حنان خضور فأشارت إلى ضرورة وجود مثل هذه المراكز في المجتمعات الفلسطينية، لما لها من تأثيرات جسدية ونفسية واجتماعية على النساء اللواتي يرتدن هذه المراكز.