رئيس الجمعية يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير الصحة التونسي

بحث رئيس الجمعية مع وزير الصحة التونسي منذر الزنايدي في مكتبه بمقر الوزارة بتونس العاصمة اليوم, سبل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات الصحية.

ووضع الخطيب مضيفه خلال اللقاء الذي حضره المستشار الأول لسفارة فلسطين بتونس عمر دقة، بصورة آخر تطورات الوضع على الساحة الفلسطينية, وما يتعرض له القطاع الصحي من عقبات كثيرة تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في وجه تقديم الخدمات لأبناء شعبنا, وخاصة في ضوء تواصل الحصار على قطاع غزة والنقص الحاد في الأجهزة الطبية والأدوية.

وأوضح الخطيب تأثيرات هذا الوضع على أبناء شعبنا, وما ينجر عن بطء تقديم الخدمات العلاجية أثناء المواجهات في غزة, وتعرض سيارات الإسعاف والطواقم الطبية للهجمات أحيانا.

وقد تم الاتفاق بين الجانبين، على أن تقوم تونس وفي إطار المساندة الدائمة لشعبنا بإرسال فرق طبية تونسية مجهزة تجهيزا عالي الجودة في مختلف الاختصاصات، للمساهمة في علاج كثير من الحالات المستعصية التي لا تستطيع الطواقم الطبية الفلسطينية علاجها لعدم توفر الاختصاصات والأجهزة والأدوية وخاصة في قطاع غزة.

كما تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين الجانبين في ضوء العلاقات المتطورة بين قيادتي البلدين والشعبين والتي تسير قدما في ضوء توجيهات الرئيس محمود عباس ونظيره التونسي زين العابدين بن علي, وما تقدمه تونس في هذا الإطار من دعم قوي وثابت على كل الصعد وفي كل المجالات حتى ينال شعبنا كامل حقوقه.

وكان الخطيب قد ألقى محاضرة بدعوة من وكالة التعاون الفني التونسي, قدم فيها شرحا مستفيضا للأوضاع الصحية والاجتماعية والنفسية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني, بسبب استمرار سياسة الاستيطان وإقامة الجدر والاعتقال والاعتداءات المستمرة, وبشكل خاص ما تتعرض له مدينة القدس من سياسات تهدف للنيل من عروبتها وإسلاميتها وطابعها الحضاري والتاريخي, إضافة إلى ما يتعرض له قطاع غزة المحاصر من أوضاع صعبة .