نفذت وحدة مواجهة الكوارث في الجمعية، في شهر آذار (مارس) الماضي، عدداً من الفعاليات والأنشطة، في كيفية مواجهة الكوارث المحتملة، سواء كانت طبيعية أو بفعل الإنسان، استفاد منها المئات من المواطنين، وبخاصة العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
وفي هذا الإطار عقدت الوحدة ورشة عمل في محافظة أريحا والأغوار، تم خلالها مناقشة سيناريوهات لكوارث متوقعة، والمخاطر التي قد تنجم عنها، والإمكانات والموارد اللازمة للحد من تداعياتها.
وفي ختام الدورة، التي شارك فيها 27 شخصاً من أبناء المحافظة، تم تشكيل لجنة للتحضير لمناورة ميدانية ستنفذ الشهر الجاري.
وفي السياق ذاته عقدت الدائرة ثلاث دورات في مجال الاستعداد لمواجهة الكوارث، شارك فيها 80 عنصراً من المتطوعين والعاملين في المؤسسات الداعمة لبرنامج مواجهة المكوارث الذي تنفذ الجمعية في كل من القدس وطوباس ودير استيا.
وقد تضمن جدول أعمال هذه الدورات عدداً من المواضيع أبرزها: التعريف بوحدة مواجهة الكوارث، وكيفية تقييم الاحتياجات السريعة من المياه، وامدادات الإغاثة، والخيم، والمواد الإسعافية، وادارة المستودعات ومعايير "اسفير" وادارة المخيمات، وكيفية التصرف خلال الزلزال.
ومن جانب آخر عقدت الوحدة اجتماعاً لمنسقيها في شمال وجنوب ووسط الضفة الغربية، ناقشوا خلالها مشاريع الوحدة وبرامجها المعدة للعام الجاري، والعمل على تشكيل فرق من المتطوعين في مجال مواجهة الكوارث، من المؤسسات المحلية، وكيفية اعداد الخطط وقواعد البيانات.
وبالتعاون مع برنامج الدعم النفسي، الذي تنفذه الجمعية في محافظتي جنين وطوباس، بدأت الوحدة بتنفيذ حملة توعية في مدارس المحافظتين، لتوعيتهم حول كيفية التصرف أثناء وقوع الزلزال، والتوعية من مخاطر الألغام والمخلفات الحربية، وقد استفاد من هذه الفعالية 1200 طفل تتراوح أعمارهم بين 10-18 سنة، ويتلقون العلم في 14 مدرسة.
وضمن برنامج التوعية في جنوب الضفة الغربية، نظمت الدائرة محاضرة عن التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد حدوث الزلزال، استفاد منها 40 طالبة من مدرسة الخليل.