البيرة- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم (2010.03.21)، احتفالا تكريميا، لمناسبة عيد الام، ويوم المراة العالمي، تم خلاله تكريم عدد من الكادرات المتميزات، في فروع الجمعية المختلفة في الوطن والشتات، وذلك في مقرها العام بمدينة البيرة.
حضر الاحتفال رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، وعدد من اعضاء مكتبها التنفيذي ومجلسها الإداري، ومديرو الدوائر، وحشد من الموظفين والموظفات.
وأكد د. الخطيب في كلمته، على أن المراة الفلسطينية لعبت، ومنذ تأسيس الجمعية في العام 1968، دوراً كبيراً في تقديم الخدمات الانسانية لابناء شعبنا الفلسطيني، و ساهمت في تأسيس اول عيادة للجمعية في مخيم ماركة القريب من عمان، الذي اعتبر ايذاناً بانطلاق الجمعية، وتاريخ نشأتها.
وأضاف أن المراة ادت على امتداد مسيرة الجمعية واجبها كاملاً تجاه شعبها وعملت في العديد من الوظائف المختلفة، و تبوأت مناصب عديدة في الجمعية، فكانت رئيسة لها، ونائبا للرئيس، وعضواً في المكتب التنفيدي، و المجلس الاداري، و مديرة دائرة، و غيرها من المناصب المهمة، وشاركت في عدد لا يحصى من الوفود التي كانت تنتدبها الجمعية الى الخارج.
وقال د. الخطيب:"إن المرأة عنصر لا غنى عنه في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، و احدى دعائم بنائها وتطوير وتنويع خدماتها، و تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، وخلال مسيرتها لم يشعر العاملون فيها باي فارق بين الرجل والمرأة، سواء من جهة تحميلها المسؤولية او خوضها العمل الانساني في اقصى الظروف.
من جانبها اثنت السيدة فايزه زلاطيمو، وهي إحدى المُكرمات، على الاهتمام الكبير الذي تلقاه المرأة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، شاكرةً هذه المؤسسة ورئيسها د. الخطيب على هذه اللفته الكريمة، لما فيها من تشجيع وتحفيز على مزيد من العطاء.
وشهد الحفل الذي تخللته فقرات فنية قدمتها فرقة الأقصى للفنون الشعبية، التي أسسها متطوعو الجمعية في بلدة السيلة الحارثية بجنين، تقديم دروعا تقديرية لعدد من النساء المتميزات في الجمعية وهن: هدله الأيوبي، وجين كالدر، وفايزه زلاطيمو، وكلزار أبو هنطش، وسعاد اللحام، ونعمتي عوده، وأمل حجازي، وحنان المصري، وصفية البلبيسي، وصبحية صفدي.