القدس- وقعت الجمعية، ووكالة التنمية الفرنسية، بتاريخ 2009.11.18، اتفاقا لإعادة إعمار مستشفى القدس التابع لها في قطاع غزة، والذي تدمرت أجزاء منه، نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وتنص هذه الاتفاقية التي وقعها وزير الخارجية الفرنسي بيرنارد كوشنير، ومدير وكالة التنمية الفرنسية هارفيه كونان، مع نائب رئيس الجمعية د. عبد الله صبري في القدس، على أن تقدم وزارة الخارجية الفرنسية مليوني يورو عبر وكالة التنمية الفرنسية، لتمويل إعادة إعمار ما تدمر من مستشفى القدس.
وكانت فرنسا تعهدت بالمساهمة في إعادة تأهيل المستشفى، خلال قمة مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في في اذار الماضي، برعاية الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لدعم الاقتصاد الفسلطيني وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشاد كوشنير بالجهود التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال وبعد الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى المساعدات الطارئة التي ساهمت فرنسا في توفير جزء منها، ومؤكدا على ضرورة العمل من أجل إعادة إعمار القطاع.
ولفت إلى أن الحديث عن إعادة إعمار مستشفى القدس، بدأ خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى باريس في شباط الماضي، وأن فرنسا قامت بإرسال بعثة خاصة قامت بتحديد مساهمتها في إعادة إعمار المستشفى، الذي التزمت به.
وكشف كوشنير أنه حصل على تعهد إسرائيلي بإدخال المواد والمعدات اللازمة لإعادة إعمار المستشفى إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة متابعة تنفيذ هذا التعهد.