فرع الجمعية في الخليل يستقبل وفدا من اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية

زار محمد الهيموني، عضو اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، على رأس وفد من اللجنة، بتاريخ 2009.08.01، مخيم "عيون الخليل نحو القدس" الذي يقيمة فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل، في مدرسة الصفا الأساسية، وكان في استقباله سعيد الخطيب منسق المتطوعين في منطقة الجنوب، وجودت المحتسب مشرف المخيمات الصيفية.
وتجول الوفد في أروقة المخيم وزواياه، واطلع عن كثب على عمل المجموعات والزوايا وأعمالها، والنشاطات والفعاليات الثقافية والبيئية والصحية والكتابة الإبداعية والرياضية والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى البرامج التوعوية المتعلقة بالألغام والأجسام المشبوهه والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وحقوق الأطفال والإسعاف الأولي، التي تقدم من خلال ورشات العمل وعرض الريبورتاجات والبروشورات.
وأشاد الهيموني بعمل المخيمات الصيفية، التي تشرف عليها الجمعية، "التي عودتنا دائماً على التميز بأدائها وطاقات كوادرها، ومدى التزامها بدستور عمل اللجنة الوطنية والهلال الأحمر كعضو في اللجنة الوطنية، واهتمامها بصقل قدرات الأطفال وتميز البرامج المطروحة".
وأثنى على ما شاهده في المخيم من إبداعات، رغم العدد الكبير الذي زاد على 200 طفل، كما نقل تحيات السيد صالح جاد الله مدير الشباب والرياضة، لأسره المخيم ولطاقم الهلال الأحمر، الذي يعمل على تطوير العمل التطوعي في فلسطين
من جهته أثنى سعيد الخطيب على دور اللجنة الوطنية، كإطار منظم وداعم لعمل برامج المخيمات الصيفية، ومرآه حقيقية لمدى التعاون والتشبيك بين المخيمات الصيفية والالتزام الفعلي بتنشيط عمل المؤسسات من خلال المخيمات الصيفية.
الى ذلك نظم الفرع بتاريخ 2009.08.01، يوما مفتوحا شارك فيه نحو 700 طفل ، بدأت فعالياته بعرض بهلواني مميز لفريق المهرجين، استهدف الأطفال وعائلاتهم، وتشكيل البلالين والحركات البهلوانية، ونشر رسائل التوعية الصحية والمرورية، والتعريف بحقوق الأطفال، ومن ثم الرسم على الوجوه، والرسم الحر على الجداريات.
واشرف على هذه الفعالية، ما يزيد عن 40 متطوعا ومتطوعة من قادة المخيمات الصيفية في الجمعية، التي استهدفت أطفال هذه المخيمات التي تعقدها الجمعية بالشراكة مع مجمع إسعاد الطفولة وكذلك الأمر رواد وزائري المجمع .
وتعتبر الأيام المفتوحة واحدة من البرامج المشتركة التي تنظمها دائرة البرامج المشتركة في الهلال الأحمر ومجمع إسعاد الطفولة من أجل تلبية احتياجات الأطفال والرقي بطرق التعامل معهم.