الرئيسية » الأخبار »
09 نيسان 2009

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تفتتح مركزا للإسعاف في بلدة بيرزيت... نظمت ورشة عمل حول العمل التطوعي في جامعة بيرزيت

رام الله- افتتحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبلدية بيرزيت اليوم (2009.04.08)، مركزا للإسعاف والطوارئ في بلدة بيرزيت، بمحافظة رام الله.
جرى الافتتاح خلال حفل نظم بحضور د. يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ود. يوسف ناصر رئيس بلدية بيرزيت، ود. محمد عواده مدير دائرة الإسعاف والطوارئ في الجمعية، وحمدان البرغوثي، نائب محافظ رام الله والبيرة، وحشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية في البلدة.
وقال د. الخطيب: "إن افتتاح مركز الإسعاف في بلدة بيرزيت، يعد من الأنشطة والإنجازات المهمة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كونه يتزامن مع احتفالات الجمعية بذكرى تأسيسها الأربعين، والذكرى الـ 150 لتأسيس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والذكرى الـ 60 لاتفاقيات جنيف".

 

ولفت إلى أن تعاون الجمعية مع بلدية بيرزيت، وجمعية

 سيدات بيرزيت، التي استضافت المركز في مقرها، يعد نموذجا للعلاقة التكاملية بين مؤسسات المجتمع المحلي، التي تهدف إلى تقديم الخدمات الإنسانية للمواطن الفلسطيني بشكل أمثل.
بدوره أثنى د. ناصر على جهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خدمة المواطنين، مشيرا إلى أن افتتاح مركز الإسعاف في بلدة بيرزيت، يعد من الأحداث المهمة التي ستسجل في تاريخ البلدة، وقال:"إنه ليوم تاريخي تعيشه بلدة بيرزيت، لما سيقدمه مركز الإسعاف والطوارئ من خدمات لسكان البلدة، والقرى المجاورة".
من ناحيته أكد د. عوادة أن افتتاح المركز في بلدة بيرزيت، يأتي انسجاما وتنفيذا لسياسة الجمعية الرامية إلى تغطية كل المناطق الفلسطينية بخدمات الإسعاف، مشيرا إلى أن مركز الإسعاف في بلدة بيرزيت، سيقدم خدمات الإسعاف والطوارئ لسكان البلدة، والقرى المجاورة.
وفي سياق اخر عقدت دائرة الشباب والمتطوعين في الجمعية، ورشة عمل عن أساسيات العمل التطوعي وأهميته في المجتمع الفلسطيني، وذلك في جامعة بيرزيت، شارك فيها 30 طاليا وطالبة، وحضرها عميد شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت محمد الأحمد، ومنسقة العمل التعاوني غادة العمري، وسائد ربيع مدير المراكز المجتمعية بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وحشد من المتطوعين.
افتتحت الورشة بكلمة لعميد شؤون الطلبة بالجامعة، ثمن فيها دور الجمعية وخدماتها الإنسانية والاجتماعية التي تقدمها، والعمل التطوعي الذي تقوم به، مؤكدا أن الجمعية تعتبر من أقدر المؤسسات فهما لهذا العمل الإنساني الرائع.
وأشار إلى أن عمل جمعية الهلال الأحمر وجامعة بيرزيت التطوعي، هو عمل متوازٍ، مشددا على أهمية تعزيز الشراكة والتعاون مع الجمعية، كونها المؤسسة الإنسانية الوحيدة منذ 40 عاماً التي تهتم بالتطوع، لما يحمله من معانٍ كبيرة ومهمة للمجتمع الفلسطيني.
ومن جانبها أكدت العمري على استمرارية التواصل بين الجامعة والهلال، لتعزيز ثقة المجتمع بالعمل التطوعي، ومعرفة مدى أهميته في زرع القيم والمبادئ وروح التعاون مع الآخرين، معربةً عن سرورها لمشاركة الجمعية في مثل هذه الورش وحلقات النقاش، لما لها من دور مؤثر وبالغ عند الطللاب.
وبدوره تحدث سائد ربيع، عن العمل التطوعي وأهميته، وعن مبادئه وأساسياته، مشيرا إلى أنه يعتبر من أهم مبادئ الجمعية، والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مشيرا إلى أن الجمعية نجحت منذ تأسيسها في اواخر العام 1968 في تجنيد عشرات الالاف من المتطوعين الفلسطينين والعرب والأجانب، الذين ساهموا بجهود كبيرة في إنجاح المشاريع الصحية والاجتماعية التي تنفذها الجمعية.
وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش، حيث وجه الطلبة العديد من الأسئلة حول عمل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والعمل التطوعي، وتم الاتفاق على تنفيذ سلسة نشاطات وفعاليات مشتركة بين الجمعية وجامعة بيرزيت في المستقبل القريب