حذرت لجنة الامم المتحدة لحقوق الطفل أمس من التأثيرات “المدمرة” للأعمال العسكرية في غزة في الأطفال، مشيرة إلى أن الآثار النفسية والعاطفية لهذه الأحداث ستكون “بالغة” لدى جيل كامل من الأولاد.
ورأت اللجنة في بيان لها ان مئات الأطفال قتلوا وجرحوا، وإصابات بعضهم خطرة، فيما خسر كثيرون أحباءهم.
ولفتت إلى أن استمرار المعارك والتدمير المنهجي للمنازل والبنى التحتية الأساسية والمرافق التربوية يهدد قدرة السكان ولاسيما الأطفال منهم على التمتع بحقوقهم الإنسانية كالتربية والصحة والعائلة.
وأعلنت ان “حق الطفولة بالعيش والتطور والحماية من كل أشكال العنف تعرض لخروقات صارخة خلال الازمة الحالية”، مذكرة بأن القوانين الدولية، بما فيها اتفاق صون حقوق الطفل، تبقى سارية المفعول في كل الأوقات وعلى الجميع، بما في ذلك أطراف الحروب المسلحة.
وطلبت أطراف النزاع تأمين حماية الاطفال واحترام قوانين الإنسان والحق الإنساني، مذكرة “إسرائيل” بمصادقتها على الاتفاق الذي يدين “استهداف الأطفال في النزاعات المسلحة ويرفض الهجمات المباشرة على الأماكن الواقعة تحت حماية القانون الدولي، بما في ذلك المدارس والمستشفيات”.
ودعت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل الى تنفيذ القرار 1860 الصادر عن مجلس الأمن.