(التقرير يغطي الفترة من 08/01/2009 (09:00) ص حتى 09/01/2009 (09:00) ص)
لليوم الثالث عشر على عدوان الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني زج كامل طاقاتها البشرية والمادية في قطاع غزة المحتل للتعامل مع التداعيات الصحية والإنسانية للإعتداءات.
وتعرب الجمعية عن بالغ قلقها جراء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، وعلى المدنيين، بمن فيهم الطواقم الطبية، ما أثر على عملية الوصول إلى الضحايا، وتفاقم معاناة الجرحى والمرضى، في كثير من المناطق المنكوبة، حيث توفي عدد منهم لعدم تمكن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليهم. علاوة على ذلك، بدأت الجثث بالتحلل، الأمر الذي ينذر بحدوث كارثة صحية وبيئية في القطاع، وبقي العديد من الجرحى بدون رعاية طبية وغذاء، منذ عدة أيام، في عدة مناطق منكوبة، أهمها السيفة والزيتون، والعطاطرة، وجبل الكاشف، وجل الريس، والمغراقة، والمنطقة البدوية المحاذية لبيت حانون، وعزبة عبد ربه، والسموني، واصبحت حياة من بقي منهم حيا مهددة بالخطر دون تمكن الطواقم الطبية من الوسول اليهم في أسرع وقت.
وبالأمس، وبالقرب من مفرق نتساريم، وفي حوالي الساعة 16:00 عصراً، أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي، نيرانها بإتجاة قافلة تضم 11 سيارة إسعاف، منها 3 تابعة للجمعية، وتتقدمها سيارة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما أدى إلى إصابة موظف يعمل باللجنة الدولية وأصيبت سيارته بأضرار.
وفي حادث آخر أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي نيرانها بإتجاة شاحنة مساعدات تابعة للأونروا، ما أدى إلى إستشهاد سائق الشاحنة، وإصابة آخر بحروح، وعلى أثرها قامت الأونروا بتعليق عملها في القطاع، مما سيحرم أكثر من 750 ألف لاجئ فلسطيني من المساعدات التي تقدمهان الامر الذي سيزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية.
وبالأمس، دخلت سبع سيارات إسعاف، تابعة للجمعية، ترافقها سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وعدداً من المتضامنين الأجانب، إلى منطقتي الزيتون والعطاطرة المنكوبتين، لنقل عدد من الجرحى والشهداء، حيث حاولت الجمعية على مدى الستة أيام الماضية التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر للدخول إلى المنطقة، إلا أن جميع المحاولات فشلت. وأخلت طواقم الجمعية جثث ثلاثة 3 شهداء، وقامت بنقل 6 عائلات، تضم 80 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ إلى مستشفى القدس التابع للجمعية لتلقي الرعاية الطبية، ولم تتمكن الطواقم من إستكمال البحث عن الجرحى والشهداء في المنطقتين بسبب تواجد قوات الإحتلال وإطلاقها للنيران.
الضحايا:
تعرب الجمعية عن بالغ قلقها جراء تصاعد عمليات القصف الجوية والبرية والبحرية، ، وما إنطوت عليه من هجمات عشوائية ومباشرة طالت المدنيين وممتلكاتهم، والطواقم الطبية، وقوافل المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، وأماكن الإيواء التابعة للأنروا، الأمر الذي اوقع العديد من الضحايا في صفوف المدنيين. وعلاوة على ذلك، أدى النقص في المواد الطبية والإغاثة إلى تفاقم الوضع الإنساني للسكان.
الجدول التالي يبين حصيلة الشهداء والجرحى، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية:
رجال وشيوخ | نساء | أطفال | مجموع عدد الشهداء |
389 | 91 | 220 | 700 |
مجموع عدد الجرحى | |||
1800 | 450 | 850 | 3100 |
الجدول التالي يبين حصيلة الشهداء والجرحى، الذين نقلوا بسيارات الإسعاف التابعة للجمعية، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية:
عدد الشهداء | عدد الجرحى |
469 | 1644 |
وخلال ال 24 ساعة الماضية هرعت طواقم وسيارات الإسعاف، التابعة للجمعية، إلى 28 موقعا على الأقل ، طاله القصف الإسرائيلي. ووفقا لسجلات الجمعية، نقلت سيارات الإسعاف التابعة للجمعية، خلال ال 24 ساعة الماضية، 44 شهيداً، من بينهم 6 اطفال و 6 نساء وموظف في الأونروا، بالإضافة إلى 145 جريح.
أوضاع المستشفيات:
تعاني المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية على مدى الأشهر ال 18 الماضية، بسبب الحصار الذي فرضته سلطات الإحتلال الإسرائيلي، ما أثر على جاهزيتها في إستقبال العدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون كل ساعة. وتعاني المستشفيات وغرف العمليات من الإكتظاظ الشديد، ونفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك، تعاني تلك المستشفيات والمرافق الطبية من نقص في الطواقم الطبية، ما أثر وسيؤثر على قدرتها في الاستجابة، في حال وقوع عدد كبير من الإصابات، وفي فترة زمنية قصيرة.
تدخل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني:
تفيد سجلات الجمعية أنه ومنذ بداية العملية العسكرية، نقلت سيارات الإسعاف التابعة لها نحو 469 شهيداً، و1644 جريحاً.
وقامت الجمعية يوم أمس، وبالتنسيق مع الأونروا، بتوزيع 400 بطانية، و300 رزمة عائلية، و50 رزمة نظافة، و50 رزمة أطفال حديثي الولادة على بعض العائلات التي نزحت من بيوتها طلباً للحماية.
وتقوم الجمعية بالمساعدة في نقل الجرحى من القطاع إلى معبر رفح لنقلهم إلى المستشفيات المصرية
والعربية الأخرى.
ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، جندت الجمعية 200 متطوع، و 120 مسعفاً، و60 طبيباً لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للمواطنين.
تحديات تواجه عمل الجمعية:
قامت الجمعية بإخلاء بعض مقارها لأسباب تتعلق بالسلامة، حيث قامت الجمعية بعمليات إخلاء لمركز إسعاف جباليا إلى عدة مواقع، لقربها من مسرح العمليات العسكرية.
وتواجه الجمعية صعوبة في الوصول إلى الضحايا في عدة مواقع منكوبة، في القطاع، بالرغم من جهود التنسيق التي تبذلها الجمعية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للسماح للطواقم الطبية والإسعافية وسيارات الإسعاف بالدخول إلى تلك المناطق.
وتواجه الجمعية مشكلة في شبكات الإتصال، خاصة في منطقة الشمال، وتعطلت الاستجابة للخط 101 في منطقة تل الهوى، في مدينة غزة، و إضطرت الجمعية إلى إستحداث خط بديل. ودعت الجمعية المواطنين للاتصال بغرفة عمليات الجمعية ومستشفى القدس التابع لها في حالة وجود حالة طارئة.
بعض الإحتاجات الطارئة:
1. معدات جراحية.
2. مستلزمات طبية ومعدات للإسعاف الأولي.
3. رزم صحية للطوارئ.
4. مواد نظافة.
5. قطع غيار لسيارات الإسعاف التي تعرضت لأضرار مادية.
6. ترميم المرافق التي لحقت بها أضرار.
كيف يمكنك المساهمة في رفع المعاناة عن الضحايا في قطاع غزة؟
يمكنك التبرع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على رقم حسابها التالي:
9090 – 652753/513 – البنك العربي – فرع رام الله البلد.
Branch, Swift No. ARABPS 22090 - Correspondent Bank: CREDIT SUISSE
(HEAD OFFICE) - ZURICH CH - SWIFT CODE: CRESCHZZ80A
OUR USD ACC. # 0835080431314780
THROUGH: AMERICAN EXPRESS
SWIFT CODE: AEIBUS33 - ROUTING # 02600159
أو
Donate online through special account at Map Canada
You can donate on line by clicking on the link http://www.mapcan.org/english.html and click on ‘’donations’’, then select the button donate now of ‘’Canadahelps’’
Select ‘’Medical aid for Palestine’’, then ‘’ Emergency Campaign for Gaza’’for the fund designation and finally write for PRCS in the note section.