الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة 5/01/2009 (09:00) ص حتى 06/01/2009 (09:00) ص)

(التقرير يغطي الفترة من 05/01/2009 (09:00) ص حتى 06/01/2009 (09:00) ص)

لليوم العاشر على عدوان الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني زج كامل طاقاتها البشرية والمادية في قطاع غزة المحتل للتعامل مع التداعيات الصحية والإنسانية للإعتداءات.

وتعرب الجمعية عن بالغ قلقها جراء تصاعد الهجمات الإسرائيلية على الطواقم الطبية في قطاع غزة، ما أثر على عملية الوصول إلى الضحايا، وتفاقم معاناة الجرحى والمرضى، حيث توفي عدد منهم بعد عدم تمكن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية من الوصول إليهم.
ويوم الأمس، أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي نيرانها بإتجاه سيارتي إسعاف تابعتين للجمعية، أثناء توجهما لنقل مصابين، ما ألحق أضراراً مادية بإحداها، ولحسن الحظ لم تحدث إصابات.

وفي حادث آخر أصيب أحد أفراد الطواقم الطبية التابعة للخدمات الطبية العسكرية، ولحقت أضرار مادية بسيارتي إسعاف تابعتين للجمعية، بعد تعرضهما لغارة جوية إسرائيلية، أثناء محاولة نقل عدد من الإصابات والشهداء في جباليا.

ففي الساعة الخامسة من مساء أمس، توجهت سيارة إسعاف، تابعة للجمعية، إلى منطقة الساموني، جنوب مدينة غزة، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قامت بالتنسيق مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي، لدخول السيارة لنقل مصاب. وعند وصولها إلى منطقة الحدث، أطلق جنود الإحتلال الإسرائيلي نيرانهم بإتجاه سيارة الإسعاف، ما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية. ولحسن الحظ لم تقع إصابات.

وفي حوالي الساعة السادسة من مساء أمس، أطلق جنود الإحتلال الإسرائيلي النار بإتجاة سيارة إسعاف تابعة للجمعية، في منطقة العطاطرة، ولم تقع إصابات أو أضرار. علماً أن تنسيقاً تم بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسلطات الإحتلال الإسرائيلي، أعطي من خلاله الضوء الأخضر للسيارة بالتوجه إلى مكان الحدث.

إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ينذر بالخطر، حيث إضطرت أعداد كبيرة من السكان المدنيين إلى إخلاء بيوتهم طلباً للحماية. ويشير احد تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن 10 من أصل 45 بئر مياه لا تعمل في القطاع، وأن إثنين من الآبار تم قصفهما خلال الغارات الإسرائيلية. ويفيد التقرير أنه من المحتمل تعطل باقي الآبار عن ضخ المياه نتيجة لنفاذ الوقود خلال يومين أو ثلاثة أيام، ما سيحرم نصف مليون مواطن فلسطيني من المياه.

الضحايا:
تعرب الجمعية عن بالغ قلقها جراء تصاعد عمليات القصف الجوية والبرية والبحرية، ، وما إنطوت عليه من هجمات عشوائية طالت المدنيين وممتلكاتهم، الأمر الذي جعل الغالبية الساحقة من الضحايا في صفوفهم. وعلاوة على ذلك، أدى النقص في المواد الطبية والإغاثة إلى تفاقم الوضع الإنساني للسكان.

الجدول التالي يبين حصيلة الشهداء والجرحى، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية:

الجدول التالي يبين حصيلة الشهداء والجرحى، الذين نقلوا بسيارات الإسعاف التابعة

للجمعية، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية:

وخلال ال 24 ساعة الماضية هرعت طواقم وسيارات الإسعاف، التابعة للجمعية، إلى 40 موقعا على الأقل ، طاله القصف الإسرائيلي. ووفقا لسجلات الجمعية، إستشهد خلال ال 24 ساعة الماضية ما لا يقل عن 42 شخصاًً، بمن فيهم 17 أوضاع المستشفيات:
تعاني المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية على مدى الأشهر ال 18 الماضية، بسبب الحصار الذي فرضته سلطات الإحتلال الإسرائيلي، ما أثر على جاهزيتها في إستقبال العدد الكبير من الضحايا الذين يسقطون كل ساعة. وتعاني المستشفيات وغرف العمليات من الإكتظاظ الشديد، ونفاذ الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وبالإضافة إلى ذلك، تعاني تلك المستشفيات والمرافق الطبية من نقص في الطواقم الطبية، ما أثر وسيؤثر على قدرتها على الاستجابة، في حال وقوع عدد كبير من الإصابات، وفي فترة زمنية قصيرة.

تدخل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني:

تفيد سجلات الجمعية أنه ومنذ بداية العملية العسكرية، نقلت سيارات الإسعاف التابعة لها نحو 1322 شخصاً، من بينهم 342 شهيداً.
وقام مستشفى القدس، التابع للجمعية، بتوزيع مواد نظافة على 40 جريحاً في المستشفى.
وأرسلت الجمعية ثلاث سيارات إسعاف إلى معبر رفح لمساعدة وزارة الصحة الفلسطينية على نقل الجرحى إلى مستشفيات جمهورية مصر العربية ودول عربية أخرى.
وأدخلت الجمعية، يوم أمس، 260 وحدة دم إلى قطاع غزة عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسترسل وحدات أخرى لاحقا بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، جندت الجمعية 200 متطوع، و 120 مسعفاً، و60 طبيباً لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للمواطنين.

تحديات تواجه عمل الجمعية:

قامت الجمعية بإخلاء بعض مقارها لأسباب تتعلق بالسلامة، حيث قامت بإخلاء مركز إسعاف جباليا، منذ يومين، لقربه من مسرح العمليات العسكرية.

وبالرغم من جهود التنسيق التي تبذلها الجمعية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للسماح للطواقم الطبية والإسعافية وسيارات الإسعاف بالدخول إلى المناطق المنكوبة، إلا أنها تعاني من صعوبة الوصول إليها، لنقل الجرحى والشهداء، ما أدى إلى إستشهاد عدد من الجرحى.

وتواجه الجمعية مشكلة في شبكة الهاتف، ما أدى إلى تعطيل الاستجابة للخط 101 في منطقة تل الهوى، و إضطرت الجمعية إلى إستحداث خط بديل. ودعت الجمعية المواطنين للاتصال بغرفة عمليات الجمعية ومستشفى القدس التابع لها في حالة وجود حالة طارئة.

بعض الإحتاجات الطارئة:
1. معدات جراحية.
2. مستلزمات طبية ومعدات للإسعاف الأولي.
3. رزم صحية للطوارئ.
4. مواد نظافة.
5. قطع غيار لسيارات الإسعاف التي تعرضت لأضرار مادية.
6. ترميم المرافق التي لحقت بها أضرار.

كيف يمكنك المساهمة في رفع المعاناة عن الضحايا في قطاع غزة؟

يمكنك التبرع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على رقم حسابها التالي:

9090 – 652753/513 – البنك العربي – فرع رام الله البلد.
Branch, Swift No. ARABPS 22090 - Correspondent Bank: CREDIT SUISSE
(HEAD OFFICE) - ZURICH CH - SWIFT CODE: CRESCHZZ80A
OUR USD ACC. # 0835080431314780
THROUGH: AMERICAN EXPRESS
SWIFT CODE: AEIBUS33 - ROUTING # 02600159
أو

Donate online through special account at Map Canada

You can donate on line by clicking on the link http://www.mapcan.org/english.html and click on ‘’donations’’, then select the button donate now of ‘’Canadahelps’’

Select ‘’Medical aid for Palestine’’, then ‘’ Emergency Campaign for Gaza’’for the fund designation and finally write for PRCS in the note section.
طفلاً و5 نساء ، وأصيب حوالي 173 شخصاً آخرين بجروح مختلفة.