عشية الجمعة الأولى من رمضان، الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز جاهزيته لتقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية للمصلين
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن استعداديتها لتقديم الخدمات الإسعافية والإنسانية للمصلين في شهر رمضان المبارك في الضفة الغربية بما فيها القدس، وخاصة في أيام الجمع وليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك في القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل، وعلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية كحاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز 300 شمال بيت لحم حيث تكتظ بالمواطنين المتوجهين للصلاة في القدس.
وستنشر الجمعية أكثر من 1500 مسعف ومتطوع في محيط وداخل باحات الاقصى والحرم الإبراهيمي في الخليل، للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للمصلين الذين يأتون للصلاة من كافة محافظات الضفة الغربية. وستنشر العشرات من المتطوعين المسعفين بالمناطق القريبة من الحواجز الإسرائيلية لتقديم خدماتهم الإسعافية وتنظيم حركة المواطنين.
وأعلن فرع الجمعية في القدس عن تجهيز عيادات ميدانية في داخل باحات المسجد الأقصى وأخرى بالقرب من باب الأسباط لاستقبال وخدمة الوافدين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، في الأيام العادية والجمع والتراويح وليلة القدر. وسيوفر الفرع كذلك خدمة الإسعاف عند الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة القدس، وبخاصة في أيام الجمعة، من خلال طواقم طبية مدربة وعدد من سيارات الإسعاف المجهزة تجهيزا كاملا، بالإضافة إلى سيارات "التركترون" التي تدخل إلى أزقة البلدة القديمة وحواريها.
يذكر إن طواقم المتطوعين تلقت دورات تنشيطية في مجال الإسعاف الأولي والمستجيب الأول، وتم عقد اجتماعات تحضيرية لوضع خطط لكيفية التدخل والاستجابة الإنسانية في شهر رمضان المبارك.