الرئيسية » قصص انسانية »
21 نيسان 2020

باقة ضوء: المتطوعة آمال فهمي تطبق فكرة التكافل الإجتماعي في قريتها في ظل وباء "كورونا".

السيدة آمال فهمي سالم من قرية "بزاريا"، متطوعة في فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بعنبتا منذ أكثر من 15 عاماً، طرحت خلال حالة الطوارئ والظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها أبناء بلدتها بسبب وباء "كورونا" بفكرة التكافل الإجتماعي بين الأسر والأفراد لمساعدة الآخرين.

وفي هذا الأمر قالت آمال:" نبع تفكيري وشعوري بالآخرين جرّاء الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها جيراني والناس من حولي، عبر احتكاكي المباشر بهم كوني أملك محل بقالة، "فشعرت بالعبء الكبير الملقى على عاتق العائلة الفلسطينية وبخاصة الأم لتأمين لقمة العيش لأولادها بكرامة".

وتابعت:" بدأت أتمنى على التجار أن يحضروا لي كميات كبيرة من الزعتر الأخضر، وطلبت من النساء المتواجدات في البلدة المساعدة على إعدادها للبيع مقابل مبلغ مالي متواضع يلبي احتياجات أسرهن اليومية، وفعلاً وجدت إقبالا كبيراً من قبلهن، وعملن دون كلل أو ملل".

وقالت آمال: "بفعل هذه المبادرة ساعدت أكثر من 15 عائلة على تأمين مصاريفها اليومية، وكنت فخورة جداً بهذا الجهد العطاء تجاه مجتمعي، واستطعنا من خلال هذه المبادرة التغلب على الشعور بالخوف والقلق من التفكيربالاصابة بفايروس كورونا".

وأضافت:"واجبي كمتطوعة في الهلال الأحمر في هذه المرحلة الصعبة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد المجتمع، كي أساعد الناس على تخطي الأزمات التي تؤثر في نفسياتهم ونفسيات أطفالهم".

وأختتمت تجربتها بالقول: "التطوع هو أسمى معاني الإنسانية، وبه نستطيع تخطي الشعور بالخوف، وبالوعي نقضي على الوباء".

وأخيراً أقول لكم :"خليك بالبيت من أجل نفسك وعيلتك ووطنك".

 

انتهى.