الرئيسية » قصص انسانية »
03 شباط 2020

ديما نيروخ: "بدأت بتحقيق حلمي بانضمامي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"

 " حلمي أن أصبح مدربة تنمية بشرية، ولقد حققت جزءاً من حلمي من خلال تطوعي في الهلال الأحمر الفلسطيني. فالتطوع بالنسبة لي رسالة حياة يجب أن تتم على أكمل وجه" هذا ما عبرت عنه ديما وهي متطوعة في قسم الشباب في فرع الجمعية الخليل وأضافت: "إن التطوع كانت نقطة تحول كبير جدا في شخصيتي من الناحية العلمية والاجتماعية،  وذلك بفضل التدريبات التي تلقيتها، والتي ساعدتني في أن أكون جزءاً من تحمل المسؤولية المجتمعية في مدينتي لأقدم الخدمة الإنسانية لأي شخص أعرفه أو لا أعرفه، بالاضافة الى أن أكون قائدة للآخرين وقادرة على التأثير فيهم وتحفيزهم على الأمور الايجابية والتفكير بشكل ايجابي وابداعي".

وقالت ديما: "شاركت بالبداية في دورة عن الإسعاف الأولي،  ثم لم اتردد في المشاركة بأنشطة اخرى وخوض تجربة جديدة واكتشاف عدة امور مثل خدمة المجتمع في المناسبات: شهر رمضان في الحرم الابراهيمي ومساعدة المسنين اثناء الصلاة, وأنشطة الفرح والمرح للاطفال في الاعياد ,مهرجان الخليل الأول, قطف الزيتون, التدريبات والدورات كالاسعاف الاولي , والمهارات الحياتية ,والشباب وسطاء في تغيير السلوك، والمناورات التدريبية للاستجابة في حالة الكوارث.

وعبرت عن شعورها بالسعادة والارتياح عندما تقدم المساعدة للأشخاص المهمشين، وترسم الابتسامة على وجهوهم، أو عندما تشارك في الورشات التثقيفية التوعوية للمجتمع، والتي تعود عليها أيضا بالفائدة.

وتؤكد ديما أن هذه التجربة أضافت لها الكثير في حياتها فمن خلال التدريب والمهارات الحياتية التي تلقتها  تعلمت  أسلوب فن الإلقاء أمام الجمهور،والثقة بالنفس. وكونها  عملت كمعلمة أصبح بإمكانها فهم شخصيات الطلاب تحت مسمى الذكاء العاطفي، والتعامل معهم على أنهم أشخاص قادرون على مواجهة التحديات. وأيضا اصبح أسلوب التدريس مختلفاً من ناحية استخدام العصف الذهني لديهم والعمل ضمن فريق، وحل المشاكل بطرق إيجابية.

واختتمت ديما الحديث عن تجربتها بقولها: "كوني مستفيدة من التطوع ومن التدريبات التي حصلت عليها، أصبحت رؤيتي المستقبلية مختلفة عن قبل، من خلال وضع خطة مكتوبة  للأهداف تشمل الأهم منها والمبررات والموازنة المطلوبة لتحقيق هذا الهدف وتنفيذه من خلال التركيز على ما تعلمته وما اقوم به , والتعرف على اشخاص لديهم خبرات والتشبيك معهم،  والاستفادة من خبراتهم ما ساعد على إغناء تجربتي بتواصلي مع

الآخرين".

يذكر أن ديما متطوعة منذ عامين في برنامج المهارات الحياتية الذي يهدف إلى زيادة المرونة الشخصية للشباب، الذي ينفذه الهلال الأحمر الفلسطيني بالشراكة مع الصليب الأحمر الهولندي.