فازت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الموافق بتاريخ 5122021، بجائرة (قلادة مؤسسة محمد بن فهد لأفضل أعمال تطوعية)، نظير نجاحها في تنفيذ برنامج "الزيارات التفقدية" وهو برنامج تطوعي استهدف العائلات الفلسطينية التي احتجز أفرادها في بيوتهم جراء جائحة (كورونا) التي اجتاحت العالم.
تسلم الجائزة المدير العام للجمعية مروان جيلاني، خلال حفل نظمه في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، الاتحاد العربي للتطوع مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية، برعاية جامعة الدول العربية، وأمينها العام أحمد أبو الغيط، وبحضور د. عيسى الأنصاري أمين مؤسسة الأمير محمد بن فهد، وعدد من الشخصيات المعنيّة بالعمل التطوعي العربي.
وكانت مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية أطلقت قلادتها لأفضل عمل تطوعي في نسختها الثالثة، وكانت هذا العام على مستوى العالم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام.
يُذكر أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، كانت أول جمعية إنسانية، تقوم بالزيارات التفقدية للعائلات المحجورة في فلسطين، وذلك بهدف التخفيف من تداعيات الجائحة، وتعزيز درجة الوعي لديها، وللإطمئنان على وضعهم الصحي وتقديم الدعم النفسي، والخدمات الإغاثية لهم، وذلك ضمن إجراءات السلامة والوقاية.
وقد نفذ متطوعو ومتطوعات الجمعية نحو 750 زيارة تفقدية للعائلات المحجورة خلال عام 2020، حيث تم تقديم اكثر من 6000 خدمة استفاد منها أكثر من 5000 شخصاً في مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هدفت الجائزة إلى تحفيز التنافس في الأعمال التطوعية، وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الأهلية، والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المميزة، للمساهمة في العملية التنموية، وتطوير الأعمال التطوعية خدمة لعملية التنمية المستدامة في المجتمع، وإبراز دور المؤسسات والجهات والأفراد التطوعية، بإعطائهم الاهتمام والتقدير.
وبدوره هنأ الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري الفائزين على ما قدموه من مبادرات ومشروعات نوعية، أثمرت عن فوزهم بالقلادة، وقال إن المسابقة تأتي ضمن أهداف المؤسسة لنشر ثقافة العمل التطوعي في الدول العربية خصوصًا والعالم بشكل عام، وتحفيز المتطوعين على الابتكار والإبداع بالعمل التطوعي وتطويره، موجهًا شكره وتقديره إلى سمو الأمير محمد بن فهد على توجيهاته السديدة في توسيع محيط المسابقة، لتشمل العالم، في خطوة من سموه لتعزيز الأعمال التطوعية في كل مكان من كوكب الأرض.
وكانت المسابقة اشترطت على المتقدمين والمشاركين فيها أن تكون المنظمات والمؤسسات غير الربحية والفرق التطوعية مسجلة لدى جهة الاختصاص في الدولة التي تمارس بها النشاط، ولا يجوز التقدم بأكثر من ترشيح من الجهة، وأن القيمة النقدية المقدمة للفائزين توجه لدعم الأنشطة التطوعية وأن يكون المشروع تطوعيًا ومتوافقًا مع خطط ومعايير التنمية المستدامة، وأن تكون الأعمال التطوعية مرخصة من قِبل الجهات المختصة، وألا يحتوي المشروع ومرفقاته على أي معلومات مخالفة للقيم الأخلاقية المتعارف عليها وقوانين الدولة، ولا تعاد المواد التي يتم تقديمها للمشاركة في القلادة في جميع الأحوال، ويمكن للجمعيات والمؤسسات الأهلية والفرق التطوعية الرسمية والأفراد التقديم لجائزة القلادة.