فلسطين- رام الله 382021: اختتمت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فعاليات 23 مخيما للأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة أقامتها خلال شهر تموز، تحت عنوان: "المسعف الصغير"، شارك فيها أكثر من 1265 طفلاً وطفلة تراوحت أعمارهم بين 6-13 سنة، من بينهم مجموعة من ذوي الإعاقة، في عدد من المناطق المهمشة التي تفتقر إلى أماكن ترفيهية مخصصة للأطفال، بالتنسيق مع فروع وشعب الجمعية.
وسعت الجمعية في هذا العام، من خلال مخيماتها الصيفية الى إنشاء فرق إسعافية صغيرة من طلاب المدارس المدربين لمساعدة ومساندة الهيئات التدريسية واللجان الصحية في المدارس في تقديم الإسعافات الأولية، والتدخلات المهنية الصحيحة عند حدوث أي طارئ. اضافة إلى تنمية روح العمل التطوعي لدى الأطفال واعدادهم ليصبحوا متطوعين في الهلال الأحمر مستقبلاً، اضافة الى إنشاء فرق إسعافية صغيرة من طلاب المدارس المدربين لمساعدة ومساندة الهيئات التدريسية واللجان الصحية في المدارس في تقديم الإسعافات الأولية، والتدخلات المهنية الصحيحة عند حدوث أي طارئ.
كما وساهمت هذه المخيمات في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، وتحسين البيئة المجتمعية المحيطة بهم، والتعريف بالجمعية وبرسالتها الإنسانية، ودعم المشاركين نفسياً وبخاصة الذين يتاثرون من قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، وغيرها من الأهداف.
هذا وشملت فعاليات المخيمات مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترفيهية، كالفن، والرياضة، والتفاعل الاجتماعي، والدعم النفسي، والرحلات الترفيهية والصحة العامة والإسعاف الأولي والسلامة المرورية، إضافة إلى التعريف بأهداف الجمعية ورسالتها ومبادئها، وغيرها من المواضيع التي من شأنها أن تساهم في تعزيز قدرات الأطفال المشاركين، وقد لاقت المخيمات أصداء إيجابية لدى الأطفال وذويهم خصوصاً و أنهم يعيشون في مناطق مهمشة تفتقر لمثل هذه الفعاليات.
ي من شأنها أن تساهم في إعداد جيل واع و قادر على التصرف في جميع الأوقات.
وفي هذا السياق ذكرت السيدة فاطمة سكيك، مديرة دائرة العمل المجتمعي في الجمعية: " إن هذا الانجاز الحقيقي لهذه المخيمات الصيفية يتمثل في التغلب على الخوف من التجمعات بسبب جائحة "كورونا" والأوضاع الصعبة الناجمة عن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة. اضافة الى ملامح الرضا التي كانت واضحة لدى الأطفال المشاركين في هذه المخيمات وذويهم، الذين عبروا عن مدى رضاهم عن الجوانب التعليمية الترفيهية لهذه المخيمات التي شاركوا فيها".
يذكر أن هذه المخيمات أشرفت عليها مجموعة من متطوعي الجمعية المؤهلين الذين تلقوا تدريبات من قبل كوادر الجمعية المؤهلة ، لتنمية قدراتهم في إدارة المخيمات وتنظيمها والإشراف عليها، بالاضافة الى المشاركة في الورشات التعريفية بالجمعية ونشأتها وأهدافها ومبادئها.