(غزة-31/5/2021): قامت اليوم وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة، برفقة د. يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والسيد ابراهيم ابو النجا، محافظ محافظة غزة، بجولة تفقدية لمبنى مستشفى القدس التخصصي، التابع للجمعية في غزة، والذي من المقرر ان يرفد القطاع الصحي في المحافظات الجنوبية، بطواقم طبية كفُؤة، وبأجهزة طبية حديثة، بحيث سيحتوي المستشفى 70 سريرًا وست غرف عمليات، اضافة الى العديد من الأقسام التخصصية الأخرى ابرزها أقسام الجراحة و النساء والولادة والعناية المركزة بسعة 12 أسرّة وقسم الحضانات الذي سيشمل 12 حضّانة.
يذكر أن هذه الزيارة تأتي في اطار تلبية احتياجات طواقم الجمعية المتزايدة بفعل تداعيات العدوان الاسرائيلي الأخير على المحافظات الجنوبية، وللاطلاع عن كثب التجهيزات والتحضيرات اللوجستية والطبية، التي ستقدم للمرضى و للجرحى والمصابين، بوباء "كورونا" في القطاع، الذي فاقم العدوان من تدهور الوضع الصحي والإنساني لأبنائه.
وشملت زيارة الوزيرة ورئيس الجمعية مبنى المخازن المركزية للجمعية في غزة، للاطلاع على محتوياته وأقسامه، وآلية العمل فيه، والوقوف عن كثب على عملية توزيع المساعدات الاغاثية، الذي كان يقوم بها متطوعو الجمعية، لصالح عدد من العائلات المتضررة من العدوان الاسرائيلي.
من ناحيتها، اكدت وزيرة الصحة، على اهمية الدور الطبي الكبير الذي يقدمه مستشفى القدس، التابع للجمعية في غزة، واثنت على الجهود المبذولة لرفع مستوى الخدمة الطبية، التي سيقدمها المستشفى، وعبرت عن تقديرها لجهود كوادر ومتطوعي الجمعية، خلال العدوان الاسرائيلي، وما قاموا به من تدخل صحي واغاثي، الى جانب عمليات التقييم والدعم النفسي، التي لا تزال جارية حتى الان، بهدف التخفيف من معاناة العائلات المتضررة.
وبدوره اشار الدكتور يونس الخطيب، الى ان الجمعية ستعمل عبر هذا المبنى التخصصي، على تقديم الخدمات الطبية النوعية للمرضى، اضافة الى عملها المتواصل لمد يد العون لجميع الفئات المتضررة، بهدف التخفيف من معاناتهم، وذلك انسجاماً مع الرسالة الانسانية والوطنية التي التزمت بها جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، منذ نشأتها.
و أثنى على جهود طواقم الجمعية التي يبذلونها لتقديم الخدمات الإنسانية للشعب الفلسطيني، بشتى أنواعها وخص بالذكر استجابتها الانسانية والاغاثية، عقب العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة.