(القدس - 14/8/2018): نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني )اليوم( يوم فرح ومرح لمرضى مستشفى الأوغستا فكتوريا / المُطّلع من الأطفال في مدينة القدس، وذلك بحضور رئيس الجمعية د.يونس الخطيب،ود.عبدالله صبري، رئيس فرع الجمعية في القدس، ونائب المدير العام للمحافظات الشمالية مأمون عباسي، وأستاذ وليد نمور المدير التنفيذي العام لمستشفى المُطَّلع ود. نضال السيفي المدير الطبي، ود. عاطف الريماوي مدير العمليات التشغيلية، وجمع من أهالي الاطفال وموظفي ومتطوعي الجمعية وموظفي مستشفى المُطّلع.
وفي كلمته، رحب أ. نمور بالحضور مباركا مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية، مشيدا بالجهود والخدمات التي تُقدم من قبل كوادرها ومتطوعيها على مر الأعوام للشعب الفلسطيني، شاكرا إدارة وموظفي الجمعية على تنفيذ الفعاليات الترفيهية لمرضى المستشفى من الأطفال ، مؤكدا أن هذا إن دل على شيء فإنه يدل على مدى قرب الجمعية دائما من كافة فئات الشعب الفلسطيني.
وقدم أ.نمور نبذة مختصرة عن مستشفى المُطَّلع وخدماته الطبية المقدمة لابناء الشعب الفلسطيني وبخاصة من الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المستشفيات المقدسية عموماً بفعل الاجراءات الاسرائيلية.
وفي مستهل كلمته، شكر د.الخطيب، مستشفى المُطَّلع على استضافته لهذه الفعالية، وعلى كل الخدمات الطبية التي يقدمها لابناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن فعالية اليوم لها خصوصية مميزة، في ظل احتفال الهلال الاحمر باليوبيل الذهبي مع شريحة مهمة من أطفالنا المرضى، الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل، وفي القدس في صرح فلسطيني مهم كمستشفى المطلع.
وأضاف: "صحيح ان الهلال الاحمر الفلسطيني تأسس رسمياً في العام 1968 ولكن الانطلاقة الاولى للهلال في فلسطين كانت بالقدس في العام 1910، ونؤكد اننا كجمعية قريبون دائما من أبناء شعبنا، وبخاصة الفئات المهمشة ونقدم لهم مختلف الخدمات والانشطة الانسانية".
يذكر أن هذه الفعالية شملت الرسم على وجوه الاطفال وتوزيع الهدايا عليهم، وذلك لرسم البسمة على شفاههم ودعمهم نفسيا لبث روح الحياة والأمل لديهم لمقاومة المرض.
وبدورها، قدمت فرقة دبكة التراث الشعبي التابعة لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عرضاً راقصاً، ووزع د. الخطيب والوفد المرافق له الهدايا على الاطفال المرضى في قسم السرطان وغسيل الكلى.
انتهى