(البيرة:4122017): احتفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم بالمئات من متطوعاتها من مناطق مختلفة من الضفة الغربية ،عبر تنظيم ملتقى لجان التوعية الصحية المجتمعية التاسع، الذي ضم نحو ألف متطوعة، في مسرح جمعية الهلال الاحمر في البيرة.
حضر الاحتفال د.يونس الخطيب رئيس الجمعية، ومديرها العام د.خالد جودة، و أعضاء من المكتب التنفيذي للجمعية، وحشد من كوادر ومتطوعي الجمعية في المقر العام،و لجان العمل المجتمعي في مختلف فروع الجمعية في الضفة الغربية.
وفي كلمته قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د. يونس الخطيب: "إن إنجازات جمعية الهلال الاحمر و فوزها مؤخراً بعضوية مجلس ادارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ما كانت لتتحقق لولا جهودكم، وبخاصة جهود المرأة الفلسطينية التي هي العمود الفقري للجان العمل المجتمعي في الجمعية،والتي تعمل بجد لتترجم دور الهلال الاحمر الانساني في المجتمع".
وأشار إلى أن هذا الاحتفال ينظم تزامناً مع عدد من المناسبات التي تصادف في هذا الشهر، منها يوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة الذي حلَ في الثالث من الشهر الجاري، ويوم التطوع العالمي الذي يصادف في الخامس منه، وذكرى وفاة مؤسس الجمعية د.فتحي عرفات في الرابع من الشهر نفسه، والذكرى التاسعة والربعين لتأسيس الجمعية،التي واكبت انطلاقة الثورة الفلسطينية في العام 1965 والتي هي جزء من حركة التحريرالوطني الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الوطني.
من ناحيته أشاد رباح جبر، مدير دائرة العمل المجتمعي في الجمعية، بجهود لجان التوعية وتدخلاتها الاجتماعية لصالح المحتمع المحلي،عدا عن المتطوعين الآخرين الذين ينفذون برامج الجمعية الأخرى الإنسانية.
وقال: "نفتخر باننا شكلنا نحو 12 لجنة عمل مجتمعية جديدة، في العامين 2016-2017،انضمت الى لجان العمل المجتمعي،لتنفيذ أنشطة وفعاليات انسانية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، من نساء، وأطفال، ومسنين، وطلبة، وذوي اعافة".
من ناحيتها، وباسم اللجان المجتمعية أشارت المتطوعة ميسر عبدالله الى أن جميع المتطوعين والمتطوعات في لجان العمل المجتمعي، يسعون منذ اليوم الأول لانضمامهم للجان، الى بناء قدرات انسان واعٍ في مجال التوعية والتثقيف الصحي والاجتماعي، مضيفة أن هذه اللجان أصبحت مرجعاً اساسياً وشريكاً داعماً للجمعية نحو مزيد من التقدم والعطاء.
ولفتت إلى أن اللجان تقوم بنشر التوعية الصحية المجتمعية عبر مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تتراوح بين التدريبات والمخيمات الصيفية والزيارات المنزلية والأيام المفتوحة والمحاضرات التوعوية والتثقيف الفردي.
ومن ناحية أخرى، تم عرض ثلاث قصص نجاح لثلاث نساء ممن استفدن من خدمات العمل المجتمعي في المجتمع المحلي،وهن فاطمة الزهراء من فرع اريحا، وريما الشويكي من بيت عوا، وأم أسامة حميدات من سوريك،سردن خلالها التجارت التي خضنها والآثار الايجايبية التي انعكست على شخصياتهن وعائلاتهن وأطفالهن من النواحي الصحية والاجتماعية والتوعوية.
وفي ختام الاحتفال شهد اللقاء فعاليات غنائية ودبكة شعبية،و تكريم للبلديات والمجالس القروية التي دعمت العمل المجتمعي في مختلف مناطق الضفة الغربية. كما تم تكريم الطلبة الصم الناجحين في امتحان التوجيهي لهذا العام.