(أريحا– 22/11/2017): اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، فعاليات المخيم الوطني الثامن للاستجابة للكوارث، الذي استمر تسعة أيام، في محافظة أريحا بمشاركة نحو 45 متطوعا" ومتطوعة، من مختلف محافظات الضفة الغربية.
حضر حفل الاختتام المدير العام للجمعية د. خالد جودة، ونائب محافظ محافظة أريحا حسن الرجوب، وحشد من مديري الفروع والبرامج في الجمعية، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في البلدة.
وأكد د. خالد جودة في كلمته على ان اقامة هذا المخيم للمرة الثامنة على التوالي هو امتداد للمخيمات السابقة التي اقامتها الجمعية،والذي يعد عنصرا مهما في استراتيجية الجمعية الرامية الى تطوير وتعزيز كفاءة متطوعي وكوادر الجمعية لخدمة مجتمعاتهم ووطنهم الذي يتعرض باستمرار للكوارث بفعل الاحتلال، وتلك التي بفعل الطبيعة.
وقال :" إن هذا التدريب يأتي منسجماً مع استراتيجية الجمعية والاستراتيجية الوطنية لمواجهة الأزمات، الهادفة إلى تشكيل فريق وطني من المتطوعين والمدربين للاستجابة لحالات الكوارث الإنسانية يضم كوادر مؤهلة للتعامل مع الأزمات والكوارث المحتملة، والقدرة على تحمل المسؤولية والعمل تحت الضغط التي تسعى دائماً لتخفيف المعاناة عن الشعوب، وخاصة الشعب الفلسطيني".
وأضاف د.جودة أن الهلال الاحمر الفلسطيني يسعى دائماً لتخفيف المعاناة عن الشعوب، وذلك من خلال مشاركة فريق الكوارث التابع للجمعية، في الكثير من البعثات الانسانية سواء على المستوى الاقليمي أو الدولي، وكان آخرها مشاركة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ضمن الفريق الوطني للتدخل والاستجابة عن دولة فلسطين، الى جزرالكاريبي لإغاثة المتضررين من إعصار" إيرما" هناك.
وبدور أشاد نائب محافظ محافظة أريحا والأغوار الشمالية، بالجمعية وبمؤسساتها التي تقدم خدماتها للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، واثنى على جهود المرحوم د.فتحي عرفات الذي كان على راس بناة الجمعية،منذ تأسيسها في العام 1968،متمنياً المزيد من التقدم والنجاح لهذه الجمعية المعطائة لتواصل تقديم خدماتها الانسانية.
يذكر أن المشاركين في المخيم تلقوا مواد نظرية وتدريبات عملية في مجالات المياه والإصحاح، التخطيط وإدارة المخيمات، معايير اسفير، الصحه العامة في حالات الطوارئ، والامراض المعديه، التقييم السريع، كيفية إدارة غرف العمليات، والوصول الآمن، ، الاسعافات الاولية،الفرق الميدانية وخصائصها، ادوات الاستجابة للكوارث، التنوع الاجتماعي ، تعزيز صمود المجتمعات، الصحة النفسية في الطوارئ، الاعلام في حالات الطوارئ، الاتصالات ونظم المعلومات في الطوارئ ، التأهيل(واقع الاعاقة في فلسطين، للتعريف بانواع الاعاقات المختلفة، المعيقات التي تحد من قدرة الأشخاص ذوي الاعاقة على التصرف السليم وقت الحدث، احتياجات الأشخاص ذوي الاعاقة ( قبل وأثناء وبعد الحدث )) اضافة الى جزئيه للدفاع المدني من ناحية الاخلاء والانقاذ.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المتدربين في المخيم.