الرئيسية » الأخبار »
26 كانون الثاني 2017

رئيس الجمعية د. يونس الخطيب يترأس وفد الجمعية إلى المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 )البيرة - 26/1/2016): ترأس رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، د. يونس الخطيب، وفد الجمعية إلى المؤتمر التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان في الفترة من 24-26/1/2017.

ضم الوفد، إلى جانب رئيس الجمعية، المدير العام د. خالد جودة، وعدداً من مديري الدوائر والأقسام في الجمعية.

تناول المؤتمر الذي اعتمد شعار: "معاً من أجل الإنسانية"، عدداً من القضايا أبرزها: الإستجابة للتحديات الطارئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأهمية تعزيز ثقافة السلام، ونشر قيم التسامح واللاعنف، وحركات النزوح والهجرة. كما تناول، أيضاً، الحد من المخاطر الحضرية، وتعزيز الإستجابة الإنسانية في المدن، وأهمية حماية المتطوعين وسلامتهم.

 

يذكر أن المؤتمر المذكور شاركت فيه وفود 18 جمعية وطنية إضافةً إلى عدد من ممثلي مؤسسات العمل الإنساني، منها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

وقد القيت في المؤتمر العديد من الكلمات، لرئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، والرئيس العام للهلال الأحمر الأردني د. محمد مطلق الحديد، ورئيس الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تادايترو كونوي، وأمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر د. صالح بن حمد السحيماني، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ايفا أولريخ.

وفي كلمته قال د. محمد مطلق الحديد: " إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرت بموجات متلاحقة، خلال الأعوام الماضية، ما أدى لعدم استقرارها نتيجة لتحديات داخلية، كالتخلف والفهم الخاطئ للإسلام والإرهاب المدمر لقدرات الشعوب، بإعتبارة عقبة أمام تنفيذ خططها التنموية" معتبراً أن أزمة المياه غدت أيضاً فتيلاً للنزاعات المسلحة في بعض المناطق".

وعن التحديات الخارجية أوضح الحديد أن أهمها خوف الغرب من الإسلام وصراع الحضارات والعولمة، إلى جانب التحديات السياسية والأمنية، معرباً عن أمله بأن يسهم المؤتمر بتعزيز آليات الإستجابة للكوارث وتخفيف معاناة الضحايا والمستضعفين في عالم وصل عدد اللاجئين فيه لأكثر من 65 مليون لاجئ.

وقال: "إن المنطقة تشكو من اللجوء السوري، لاسيما وأن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سجلت ما يزيد عن ستة ملايين لاجئ سوري في دول الجوار، كتركيا ولبنان والعراق، إضافةً إلى الأردن".

وقد ساهم وفد الهلال الأحمر الفلسطيني في عدد من فعاليات المؤتمر منها حلقة نقاش عن وضع الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأخرى عن تعزيز قيم التسامح واللاعنف، إضافةً إلى الجلسة الخاصة التي تناولت تعزيز الحماية والإستجابة لاحتياجات النازحين.

وتم على هامش المؤتمر قيام وفد الجمعية بزيارة الى المقر العام للهلال الأحمر الأردني، وزرع شجرة زيتون في حديقة مقر الهلال الأحمر الشقيق بإسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

انتهى.