الرئيسية » الأخبار »
05 كانون الأول 2016

دائرة الرعاية الصحية الاولية في الجمعية تختتم دورة تدريبية عن الامراض المزمنة في غزة.

 (غزة-4/12/2016): اختتمت دائرة الرعاية الاولية في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني دورة تدريبية عن المهارات الحياتية والسلوكية الايجابية لذوي الامراض غير المعدية شارك فيها أكثر من ثلاثين شخص من متطوعيها وكوادرها ، وذلك بهدف تزويدهم بمهارات العمل مع ذوي الامراض المزمنة في مجتمعاتهم المحلية، والتركيز على النواحي السلوكية والمعرفية، بغية التقليل من مضاعفات ومخاطر الامراض والاثار السلبية المترتبة عليها.

 

 

شمل التدريب الذي استمر ثلاثة ايام، العديد من التطبيقات العملية، مثل تدريب المشاركين على استخدام الاجهزة الطبية المساندة، كقياس الضغط وفحص نسبة السكر في الدم، وقياس الوزن والطول لتحديد اين يقف المريض من المؤشرات الصحية العالمية.

 

يذكر ان  المشاركين في هذه الدورة سيباشرون البدء بنشاطات مجتمعية ،من خلال فروع الجمعية مع المرضى و المسنين، ابتداء من العام المقبل 2017 ، في المناطق التالية جباليا ، الشيخ عجلين ، المغازي ، وذلك كمرحلة انطلاق أولى، على ان يتم توسيع المناطق المستهدفة في المراحل اللاحقة.

 

من ناحيته اوضح الدكتور رامز الدوش، مدير الدائرة في قطاع غزة ، أن البرنامج التدريبي المشار اليه شمل مواضيع عدة مثل الصحة المجتمعية ، ادوات تقييم المجتمع ، مهارات الاتصال ، التخطيط لتنفيذ برامج التوعية الصحية المجتمعية، مراقبة وتقييم برنامج التوعية الصحية ، الامراض غير المعدية ، التقييم الذاتي والمساعد والسريري ، تحديد السلوكيات الخطرة ، خطط العمل الصحية ، ومواضيع اخرى هدفت لإكساب المشاركين المزيد من المهارات النظرية والعملية.

 

وقالت المتطوعة دعاء الزعبوط (27 عاماً) من فرع الجمعية في غزة و احدى المشاركات في الدورة : "اصبح الاَن لديّ القدرة على اجراء العديد من الفحوصات والتقييم للمرضى، وهذا بدوره يعزز من قدراتي العملية في هذا المجال، والتدريبات العملية التي تلقيناها خلال التدريب، جاءت داعمة لما تلقيناه من مواد نظرية سابقة عن اَلية العمل مع ذوي الامراض المزمنة".

 

وفي السياق ذاته قال المتطوع عماد البحيصى (31عاماً ) من فرع الجمعية في دير البلح : "لقد كانت الدورة بالغة الأهمية استطاع المدربون من خلالها ايصال الفكرة بشكل مرن، وبخاصة فيما يتعلق بطرق قياس الضغط وفحص نسبة السكر في الدم ، وتحديد الوزن ، وغيرها من الاجراءات التي ستساهم في تعزيز قدراتنا في المنزل والعمل، وفي التخفيف من معاناة المرضى ، واتمنى من جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني تقديم المزيد من هذه البرامج التدريبية المتخصصة التي تعود بالنفع علينا كطواقم صحية ومجتمعية عاملة في المجتمع المحلي".