رغم مضايقات قوات الاحتلال الإسرائيلي فرع الجمعية في القدس المحتلة يقدم خدماته الإسعافية والعلاجية لمئات المصلين الذين ارتادوا المسجد الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان المبارك

 القدس - 15/7/2016 قام فرع الجمعية في القدس المحتلة، خلال شهر رمضان المبارك، بجهود استثنائية طوال 30 يوماً، وعلى مدار الساعة، بتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للمئات من المصلين الذين ارتادوا المسجد الأقصى لأداء فرائض الصلوات فيه، وذلك على الرغم من مضايقات الاحتلال.

وأقام الفرع لهذه الغاية عيادتين ميدانيتين في مدرسة الأقصى للذكور في باب الأسباط، وعلى سطح قبة الصخرة المشرفة، وأعد لهذه الغاية 12 سيارة إسعاف، وجنّد 80 متطوعة ومتطوعاً، عدا الطواقم الطبية والتمريضية. وشمل نشاطه، إضافة إلى ساحة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ضواحي القدس المحتلة وضواحيها وصولاً للمناطق المغلقة بفعل جدار الفصل.

وقد بلغ عدد الحالات التي تعامل معها مركز الإسعاف والطوارئ التابع للفرع 1102، تم تحويل 112 حالة منها إلى المستشفيات. وأغلب الحالات التي أسعفتها طواقم الإسعاف كانت تعاني من هبوط في السكر وارتفاع في الضغط، وضربات الشمس، والتسمم الغذائي، وضيق التنفس.

ولم تسلم طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعيها من قمع الشرطة الإسرائيلية المحتلة، حيث منع أفرادها سيارات الإسعاف من الوصول إلى مواقع الحالات المرضية في بابي العامود والساهرة، كما منعوا عدداً من السيارات من التواجد في منطقة باب الأسباط لنقل العديد من المرضى من العيادتين الميدانيتين اللتين أقامهما فرع الجمعية في ساحة المسجد الأقصى إلى مستشفى الجمعية في القدس، ومستشفى المقاصد.

انتهى.