الرئيسية » الأخبار »
11 نيسان 2016

بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الصليب الأحمر الدنماركي، الهلال الاحمر الأردني و الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تختتم دورة تثقيفية للشباب بعنوان "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك"

 (البيرة – 26/3/2016): اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، دورة تثقيفية بعنوان "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك"، وذلك في العاصمة الأردنية عمان، لتبادل الخبرات بين الشباب المتطوعين المشاركين في تطبيق الأنشطة في لبنان والأردن.

وهدفت هذه الدورة التي عقدت بين التاسع عشر الى السادس و العشرين من اذار، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الهلال الأحمر الأردني، والصليب الأحمر الدنماركي وبتمويل منه ومن الاتحاد الأوروبي، الى تمكين الشباب الفلسطيني في لبنان والأردن من ممارسة ثقافة السلام الداخلي ونبذ العنف، بالإضافة الى اكتساب مهارات مختلفة ذات العلاقة.

 

وهدفت هذه الدورة أيضاً إلى توجيه الشباب لكيفية الاستفادة من أنشطة المشروع في تطبيق التمارين المختلفة، وتعزيز قدرات الشباب في الاسهام في مجال حل النزاع والسلام الداخلي، ووضع خطط عمل ليتم تطبيقها بعد الانتهاء من التدريب مع الفئات المستهدفة في مجتمعاتهم المحلية.

 

وحضر اختتامية الورشة ممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالأردن، الصليب الأحمر الدنماركي في فلسطين، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والقائمين على تنفيذ المشروع في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومدربي “الشباب كوسطاء لتغيير السلوك” بالاضافة الى ثمانية شباب متطوعين منتدبين لحضور الورشة من قبل فرع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني-اقليم لبنان وخمسة شباب متطوعين منتدبين من فروع جمعية الهلال الأحمر الأردني.

 

واستمر البرنامج التدريبي لمدة ثمانية ايام بواقع 100 ساعة تدريبية تلقى خلالها المشاركين عدة مواضيع تثقيفية وتدريبية في مجالات ثقافة اللاعنف والسلام، والمبادئ الأساسية للاتحاد الدولي، وتعزيز قدرات ومهارات الأفراد، والاستماع الفعال، والتعاطف، والتفكيرالناقد، والسلام الداخلي والتواصل غير العنيف، وتعزيز نموذج المبادئ الأساسية للحركة الدولية كقاعدة لإلهام وتغيير العقليات والمواقف والسلوكيات في المجتمع نحو عدم التمييز واحترام التنوع والاندماج الاجتماعي.

 

في كلمته، قال السيد محمد بابكر ممثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر- عمان:" انه لمن دواعي فخرنا بأن الهلال الأحمر الفلسطيني لديه شباب متخصصين في مجال تدريب الشباب كوسطاء لتغيير السلوك اللذين يمكننا الاعتماد عليهم في تمرير الموضوع في الاقليم ".

 

و أضاف: " نتقدم بالشكر للهلال الأحمر الأردني لما قدمه من دعم في استصدار تأشيرات دخول للشباب المتطوعين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- اقليم لبنان فلولا هذا الدعم لم يتمكن الشباب المتطوعين من المشاركة بهذا التدريب".

 

كما تقدم بالشكرلجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استلهامه واهدائه هذا التدريب لروح المتطوعة الشابة مها الرشايدة من جمعية الهلال الأحمر الأردني- فرع عجلون لما كنت تقدمه من عطاء في خدمة شباب مجتمعها.

 

و أشاد  جون انتويسل ممثلا عن الصليب الأحمر الدنماركي في فلسطين: " انه لمن فخرنا أن نرى شريكنا الهلال الأحمر الفلسطيني يبدأ بأنشطة الشباب كوسطاء لتغيير السلوك للشباب الفلسطينيين في لبنان والأردن. هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر الدنماركي، يهدف للوصول الى ما يقارب 300 ألف شاب وشابة في المنطقة للترويج لثقافة نبذ العنف و تحقيق السلام الداخلي".

 

و أضاف: " يهدف المشروع الى انشاء مبادرات شبابية محلية من خلال اللجوء الى اليات الصندوق المحلي بالاضافة الى دعم التشبيك الاقليمي والمحلي بين الأقران. الشباب، خاصة المهمشين والأقل حظا، اللذين سيستفيدون من الأنشطة والفعاليات التي تسهم في التحول على صعيد العقليات، المواقف والسلوكيات تجاه التصور المستقبلي والانخراط الايجابي في مجتمعاتهم. وستجري حملة اعلامية واسعة لتشجيع حل الصراع غير العنيف ورفع مستوى الوعي بين صانعي القرار الرئيسيين وقادة الرأي لدعم واعطاء صوت للشباب".

 

وفي كلمته، قدم رباح جبرممثلا عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كلمة شكر لدائرة الشباب لما تقدمه من برامج شبابية هادفة حيث عبر عن سعادته بهذا التدريب تحديدا لانه استهدف الشباب الفلسطيني في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- اقليم لبنان.وأضاف: " ان هذه التدريبات هي التي ستمكن الشباب من الانخراط بالعمل التطوعي، وتمكنهم من أن يكونوا نواة التغيير في مجتمعاتهم المحلية".

 

وعبرت نهى يفرني مدربة "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك" عن سعادتها باتمام هذا التدريب وتقدمت بالشكر لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لاعطائها الثقة في اتمام هذا التدريب كما شكرت كل القائمين على هذا العمل.

 

وبالنيابة عن مثقفي أقران "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك" في جمعية الهلال الأحمر الأردني، قال محمد رباح:" كان الفريق اكثر من رائع بعد ان اصبحنا عائلة واحدة في وقت صغير تقبلنا بعضنا البعض رغم وجود بعض الاختلافات، وكان التفاعل اكثر من ممتاز.

أما بالنيابة عن مثقفي أقران "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك" في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني- اقليم لبنان، فقد قامت الشابة سارة رميض بالقاء كلمة وقالت:" في بداية الأمر كان هناك بعض الاستفهامات التي تدور في مخيلتي ... ترى ما الذي سنفعله والعديد من الاشئلة التي لم اجد لها الجواب حينها و لكن باتت معالمها تتضح شيئا فشيئا، وها نحن اليوم اكبر دليل، امضينا اياما قليلة مليئة بالجد، والشغف يحتضن قلوبنا للعمل التطوعي ... ايام قليلة ساد فيها العمل ... المعرفة، اكتساب الخبرات والمتعة ...

 

وأضافت: " اتمنى السعادة والتوفيق وانا بدوري اشكر كل من اعطاني هذه التجربة الجديدة و لن انسى الذكريات التي سأحتفظ بها الى الابد لأنها بالتأكيد كاانت مفيدة جدا بالنسبة لي، ولذلك سوف تكون دوما ذكريات لا تنسى ونحن كمتطوعي جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني- اقليم لبنان سنعمل باذن الله تعالى على تطبيق كل ما تعلمناه في هذه الدورة التدريبية المليئة بالفائدة".

 

و في الختام تم توزيع شهادات المشاركة لكل من مثقفي الأقران المشاركين بالتدريب وشهادات التيسير لمدربي "الشباب كوسطاء لتغيير السلوك".

 

انتهى

 

للمزيد من المعلومات بخصوص مشاريع الشراكة يرجى زيارة الرابط التالي:
http://ec.europa.eu/europeaid/index_en.htm


للمزيد من المعلومات عن مبادرة" الشباب كوسطاء لتغيير السلوك" يرجى زيارة الرابط التالي:

http://www.ifrc.org/en/what-we-do/principles-and-values/youth-as-agents-of-behavioural-change-yabc/