البيرة – 26/8/2015): قام وفد من الصليب الأحمر السويدي بزيارة عدد من فروع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في الفترة من 23-25/8/2015، للاطلاع عن كثب على الخدمات التي تقدمها، وبخاصة في أوقات الأزمات.
ضم الوفد كلاً من السيدات: ميكائيلا ستوري، مديرة البرامج في الصليب الأحمر السويدي، ويلغا سترومبرج، مديرة إدارة الكوارث، ومالينا ريمبي الممثلة الإقليمية للصليب الأحمر السويدي.
وقد استهل الوفد زيارته لمنطقتي بيت حانون والشجاعية، التي تعرضتا لتدمير شامل، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأطلع على معاناة سكانهما. وعقب ذلك زار فرع الجمعية في جباليا، وأطلع عن كثب على برنامجي الإسعاف والصحة النفسية، التي ينفذاها لخدمة المواطنين، وتفقد عيادة الرعاية الصحية الأولية، ودائرة المتطوعين.
وفي السياق ذاته، زار الوفد فرع الجمعية في خانيونس، وتفقد هناك كلية تنمية القدرات، ومستشفى الأمل، ومدرسة الطلاب ذوي الإعاقة، وورش التدريب، ومركز الصحة النفسية، والاستديو المفتوح، وقسم التأهيل الطبي.
وختم الوفد جولته بزيارة فرع الجمعية في غزة، حيث قام بجولة في مستشفى القدس، ومركز الإسعاف والطوارئ، ومركز الصحة النفسية، والمستودعات المركزية.
وقد أعربت السيدة ميكائيلا ستوري، باسم وفدها، عن تقديرها لجهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الإنسانية التي يسخرها لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني وكل محتاج، مبدية سعادتها البالغة بهذه الزيارة.
وبعد انتقال الوفد الى الضفة الغربية، زار كلاً من فرعي الجمعية في الخليل والبيرة، حيث تفقد في الخليل مركز الرجاء للتربية الخاصة، التابع للجمعية، والخدمات التي يقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، بشقيها التعليمي والمهني، والورش المهنية المحمية.
ونظمت للوفد زيارة استطلاعية للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف، أطلع خلالها على سير الحياة فيها، وممارسات الاحتلال ومستوطنيه ضد المواطنين الفلسطينيين فيهما.
وفي البيرة، زار الوفد المقر العام للجمعية، حيث التقى رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، ومديرها العام، د. خالد جودة، وعدداً من مديري الدوائر.
وقام بجولة شملت دائرة التأهيل وتنمية القدرات، ودائرة الإسعاف والطوارئ، وقسم العلاج الطبيعي، وأطلع على الخدمات التي تقدمها.
وختم زيارته لبردلة في الأغوار الشمالية، وأطلع على الكيفية التي تنفذ فيها الجمعية برنامج الإثراء المنزلي المتعلق بالتأهيل، وبرنامج الإسعاف الأولي المبني على المجتمع المحلي، لصالح مواطني البلدة.