(البيرة-172015): وقعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبنك فلسطين مذكرة تفاهم لإطلاق حملة في فلسطين لمساعدة حالات ذوي الإعاقة السمعية تحت شعار: "بدي أسمع"، والتي تتضمن جمع تبرعات مالية لمساعدتهم وتمكينهم من العيش كغيرهم والانخراط في المجتمع الفلسطيني، فيما سيقوم البنك بالتبرع بقيمة 100 ألف دولار للحملة.
وجرى توقيع الاتفاقية بمقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة، من قبل رشدي الغلاييني، نائب المدير العام لبنك فلسطين، والدكتور خالد جودة، مدير عام جمعية الهلال الأحمر، بحضور عضوي المكتب التنفيذي للجمعية د. نجاة الأسطل وجمال طميزي، وعدد من مديري دوائر الجمعية، وبحضور السيدة سوزان خوري مساعد مدير عام بنك فلسطين، وعدد من موظفي البنك.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيقدم بنك فلسطين دعماً مالياً لذوي الإعاقة السمعية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بقيمة 100 ألف دولار أمريكي، ستوظف لتنفيذ مشروع لهذا الغرض، وسيقوم البنك بالتعاون مع الهلال الأحمر بإطلاق حملة على مستوى الوطن لتشجيع المواطنين وعملاء البنك على التبرع لهذه الشريحة، عبر الفروع والصرافات الآلية والخدمات الالكترونية التي يقدمها البنك كخدمة الانترنت البنكي، و.Commerce التي تمكن المغتربين ومستخدمي الانترنت من التبرع مباشرة لحساب الحملة التابع لجمعية الهلال الأحمر في أي مكان في العالم، بالإضافة الى استخدام البنك لمجموعة من الأدوات الإعلانية والإعلامية للترويج للحملة.
وألقى د. خالد جودة كلمة بالمناسبة رحب فيها باسمه، وباسم رئيس الجمعية د. يونس الخطيب وباسم المكتب التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني، قال فيها: "يسعدني أن أوقع مذكرة التفاهم هذه نيابة عن زملائي، لتكون فاتحة تعاون مثمر بين المؤسستين، ولما فيه مصلحة لأبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن لبنك فلسطين أيادي بيضاء لمسها أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الاجتماعية والتنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال جودة: "كما تعلم أيها الأخ الكريم والحضور الأفاضل أن رسالة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تأسست قبل 46 عاماً، هي تقديم الخدمة الإنسانية، بشكليها الصحي والاجتماعي، وبخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وتأهليهم، وأن مذكرة التفاهم هذه التي سنوقعها اليوم، ستعزز عمل جمعيتنا، الصحي والاجتماعي لصالح مواطني شعبنا، وستفتح آفاقا للتعاون بيننا مستقبلاً".
وختم المدير العام كلمته بتقديمه الشكر الجزيل لمجلس إدارة بنك فلسطين على استعداده للتبرع لإنجاح هذا المشروع المشترك بين المؤسستين، الذي سيخدم في الأساس شعبنا الفلسطيني وفئاته الأكثر احتياجاً.
من ناحيته، عبر الغلاييني عن فخره وسعادته الكبيرة للإعلان عن إطلاق أكبر حملة إنسانية لدعم ذوي الإعاقة السمعية في فلسطين، مؤكداً على الحاجة الماسة والكبيرة لتوفير نحو 1000 سماعة سيذهب معظمها لشريحة الأطفال، التي يتجاوز ثمنها النصف مليون دولار.
وقال: "إن البنك يخصص 5% من أرباحه السنوية الصافية للشؤون الاجتماعية وينفذ العديد من النشاطات الانسانية في كافة القطاعات، كالصحة والتعليم والطفولة والاغاثة والثقافة، وغيرها من القطاعات، ويؤمن أيضا بالشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ هذه النشاطات". مشدداً على اهتمامه الكبير بالجانب الصحي ضمن نشاطات المسؤولية الاجتماعية، وكذلك لذوي الإعاقة، حيث قدم البنك العديد من المساهمات لدعم مستشفيات الوطن، كما قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تساعد على تمكين وتأهيل ذوي الإعاقة.
وختم الغلاييني حديثه بدعوة المؤسسات والأفراد للمساعدة في إنجاح هذه الحملة حتى تحقق أهدافها، من خلال جمع مبلغ نصف مليون دولار لتغطية كافة الاحتياجات الموجودة، معلناً في الوقت ذاته عن دعم سيقدمه البنك للجمعية بمبلغ 100 الف دولار لهذه الحملة.
انتهى.