الرئيسية » الأخبار »
28 نيسان 2014

سيختتم بانتخابات للمكتب التنفيذي والمجلس الاداري

البيرة – تنطلق يوم الخميس المقبل 1/5/2014، أعمال المؤتمر العام الحادي عشر لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المقرر أن يستمر ثلاثة أيام ويعقد في مقرها الرئيس في البيرة.

 

ومن المقرر أن يشهد المؤتمر الذي يمثل استحقاقا أساسيا دأبت الجمعية على عقده بشكل دوري كل أربعة أعوام، مشاركة واسعة من أعضائها من شتى أفرعها وشعبها في الوطن بما فيها القدس المحتلة والشتات، خاصة أنه سيتخلله مناقشة تقرير المكتب التنفيذي، واستراتيجية الجمعية خلال الفترة (2014-2018)، اضافة إلى عقد حلقتي نقاش عامتين حول تجربة الجمعية في التعامل مع أوضاع الطوارئ، وتعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني على الصمود.


وسيشارك في أعمال المؤتمر كذلك، ممثلون عن منظمات دولية شريكة، أهمها الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وغيرهما، ما سيشكل اضافة نوعية للمداولات التي سيشهدها المؤتمر.


وما يزيد من أهمية هذه الفعالية أنها ستختتم باجراء انتخابات المكتب التنفيذي والمجلس الإداري.


وأكد رئيس الجمعية د. يونس الخطيب، أن الجمعية تولي المؤتمر أهمية استثنائية، باعتبار أنه يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بنشاطها، وتقييم تجربتها خلال الفترة الماضية، واستخلاص العبر منها للاستفادة منها في خططها المستقبلية.


وقال الخطيب: "يمثل المؤتمر أداة لاستشراف رؤية استراتيجية للمستقبل، من هنا فإننا نعول عليه كثيرا للنهوض بدور الجمعية التي أثبتت نفسها كواحدة من أكثر المؤسسات الفلسطينية فعالية على المستويين الداخلي والخارجي".


وأضاف: "الجمعية نجحت، رغم كافة التحديات والصعوبات على مر السنين منذ التأسيس، في أن تفرض نفسها، وأن تشكل لاعبا محوريا في خدمة الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، ونحن نتطلع لتعزيز هذا الدور مستقبلا".


وأردف الخطيب: "صحيح أن الجمعية وكوادرها بذلا في مختلف الأزمات التي مر بها شعبنا، إن كان داخل الوطن أو الشتات، الكثير من التضحيات، ولا تزال، لكنها لم تتردد يوما من أداء واجبها الإنساني لخدمة أبناء شعبنا، كما حصل خلال فترة الانتفاضة الثانية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر عالم 2008 وأوائل عام2009، وحتى في أحداث نهر البارد في لبنان، والأزمة السورية التي مثلت بمجموعها محطات أساسية في الخدمة الإنسانية".


وأشار الى أن الجمعية دفعت ثمنا باهظا للنجاحات التي حققتها –ولا تزال-، ولكنها لم تتردد يوما عن أداء واجبها لخدمة أبناء شعبنا وكل محتاج.


وأوضح الخطيب أن المؤتمر يمثل ركيزة مهمة في مسيرة الجمعية، التي دأبت على تنظيم مؤتمراتها الدورية كل أربع سنوات، مضيفا: "هذا تقليد لن نحيد عنه، والتقاؤنا هنا على أرض وطننا فلسطين يمثل الكثير بالنسبة إلينا".


بيد أنه رأى أن ما يزيد من وجاهة عقد المؤتمر، مسألة اجراء الانتخابات، التي تمثل دعامة رئيسية ضمن أجندة عمل وأولويات الجمعية.


وقال: "ان اجراء الانتخابات لتجديد هيئات الجمعية مسألة لا تحتمل التأويل، بل هي ركيزة راسخة تجسد تشبث الجمعية بتقاليد العمل الديمقراطي التي درجت عليها، وهذا أمر أخذنا على عاتقنا التزاما بالحفاظ عليه".


ولفت الخطيب إلى أن عقد المؤتمر في هذا العام، كان سبقه عقد مؤتمرات فروع الجمعية وشعبها في الضفة، الأمر الذي يؤكد التزام الجمعية بالنهج الديمقراطي باعتباره أحد ركائز عملها.


وأضاف: "إن الجمعية التي تفخر بكادرها المتميز، ونشاطها الدؤوب في خدمة الشعب الفلسطيني، لم تكن لتحقق كافة الإنجازات التي سطرتها على مدار السنوات الماضية، لولا ايمانها ب"المأسسة"، وحرصها على دورية الانتخابات، والتجديد الدائم في هيئاتها وأنظمة عملها وبرامجها".


وأكد الخطيب أن ادارة الجمعية ملتزمة بالمضي قدما في مسيرة العطاء والتميز التي كرستها خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أنها تتطلع دوما إلى أن تقدم أفضل الخدمات والبرامج لصالح الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.