جهاز الاسعاف والطوارئ

تعتبر خدمة الاسعاف والطوارئ من أساسيات الخدمات الصحية التي تقدمها الجمعية للمواطنين الفلسطينيين في الوطن والشتات، وكل محتاج في الاوضاع العادية والطارئة.

كُلّفت الجمعية من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، عام 1996 بمرسوم رئاسي بالمسؤولية الكاملة عن الاسعاف والطوارئ في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتستقطب الجمعية طاقما متخصصاً على درجة عالية من المهنية بعد مروره بدورات وتدريبات متخصصة تقدمها الجمعية في معهد الاسعاف التابع لها. 

قد توسعت خدمات الاسعاف والطوارئ في الجمعية من خلال ايجاد مراكز اسعاف رئيسية وفرعية تشمل مختلف التجمعات السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة معتمدة على مبدأ تقليص زمن الاستجابة الاسعافية لانقاذ المرضى والمصابين.

وتعمل الجمعية باستمرار على تحديث اسطولها من سيارات الاسعاف ورفدها بالتجهيزات والمعدات الحديثة التي ترفع من مستوى تقديم الخدمة الطبية الاسعافية للمواطنين. ويستفيد المواطنون من خدمات الاسعاف على مدار الساعة عبر الرقم المجاني 101. 

وتتعرض طواقم الاسعاف باستمرار للاعتداءات والهجمات اثناء تأديتهم لواجبهم الانساني: فمن شهر ايلول 2000 لغاية العام 2022، قتل 22 مسعفاً ومتطوعاً على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

 اما في الشتات، تدير الجمعية من خلال فرعيها في سورية ولبنان عددا من سيارات الاسعاف التي تعمل اساساً في داخل مخيمات اللاجئين. ومنذ بدء الازمة السورية،  فقدت الجمعية 7 من كوادرها خلال عملهم الانساني في مناطق تواجدها في سورية.