اختتام فعاليات الملتقى الأول للعمل التطوعي في الجمعية
اختتمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم فعاليات الملتقى الأول للعمل التطوعي تحت شعار "كل متطوع يصنع فرقاً" في مقر الجمعية الكائن في البيرة، بحضور رئيس الجمعية الدكتور يونس الخطيب، وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الفروع ومديري البرامج وجموع من متطوعي الجمعية من كافة محافظات الوطن الشمالية.
وفي كلمته، أكد الدكتور يونس الخطيب على أهمية تعزيز جهود المتطوعين في الوطن والشتات، مشددًا على دورهم الاساسي والحيوي في الجمعية، مؤكداً على أن المتطوعين هم القلب النابض للجمعية، وأن استمرارهم في العطاء يمثل مصدر قوة في مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض مسيرة العمل الإنساني في فلسطين. وختم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لكل المتطوعين على تفانيهم وعطائهم المستمر، داعيًا إلى الاستمرار في هذا النهج النبيل، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين فئتي المجتمع المختلفة لما لها من دور محوري في بناء مجتمع أكثر صمودا وتماسكًا وإنسانية.
ومن جانبه، أثنى محمد سعيد، مدير دائرة الشباب والمتطوعين، على دور المتطوعين في الجمعية و الجهود الكبيرة التي يبذلونها في خدمة المجتمع ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، سواء في أوقات الأزمات أو خلال المبادرات المجتمعية المختلفة.
وأكد سعيد أن دور المتطوعين يشكل عمودًا أساسيًا في تحقيق رؤية وأهداف الهلال الأحمر الفلسطيني، من خلال العمل بروح الفريق والالتزام بقيم التضامن والتكافل الإنساني. كما أشار إلى أن ما يقدمه المتطوعون من وقت وجهد يعكس إيمانهم العميق برسالة العمل الإنساني، ومساهمتهم الفاعلة في تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات.
تخلل هذا الملتقى عقد ورش عمل في مجال الصحة النفسية لدعم منسقي العمل التطوعي العاملين بالميدان مع الفئات والأفراد المجتمعية المختلفة. كما عُقدت ورشة لعرض انجازات وأنشطة الدائرة للعام ٢٠١٤ ونقاش آليات العمل للعام المقبل. وشارك عدد من متطوعي الجمعية قصص نجاح عن تجاربهم و مسيرتهم التطوعية في الجمعية